حدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن “الشروط الضرورية”، بحسب الإدارة الأميركية، للتوصل إلى تسوية طويلة الأمد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقال بلينكن خلال حديثه للصحفيين في نيودلهي: “عدم التهجير القسري للفلسطينيين.. عدم استخدام غزة كمنصة لشن هجمات إرهابية أو غيرها من الهجمات ضد إسرائيل..عدم تقليص مساحة قطاع غزة، والالتزام بالحكم الموحد لقطاع غزة والضفة الغربية من قبل السلطة الفلسطينية”، واصفا هذه الإجراءات بأنها “مبادئ أساسية لتحقيق سلام طويل الأمد ومستدام”.
وأكد وزير الخارجية أن “هذه وبعض الأفكار الأخرى التي توصلنا إليها والتي يشاركها الآخرون يمكن أن تشكل الأساس لما يتعين علينا القيام به”.وأشار بلينكن إلى أن الولايات المتحدة “لديها خطط وخطوات ملموسة” لزيادة إمكانية وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. ومع ذلك، وفقا لوزير الخارجية، فإن “هذه دائما عملية طويلة، وهي تنتقل حاليا من التفاهم والاتفاق إلى التنفيذ”.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الأمريكي إن إسرائيل لا تستطيع السيطرة على قطاع غزة بعد الحرب، لكن قد تكون هناك “فترة انتقالية”، مشددا على أن “حماس” لن تبقى مسيطرة على القطاع.وأكد أن الولايات المتحدة لن تسمح بسيناريو تحكم فيه حركة “حماس” قطاع غزة بعد انتهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لأن ذلك سيؤدي إلى تكرار الصراع.