بلبلة في العدلية والسبب؟ طلب فصل ملف رد البيطار عن ملف رد إيليا…”الاستئناف” توضح.. وهذا ما يقوله وكيل فنيانوس ونون

Share to:

حصلت بلبلة في العدلية متعلقة بالقاضي طارق البيطار، وفي آلية تعيين القاضي حبيب مزهر رئيس الغرفة الرقم 12 في محكمة الاستئناف المدنية، وضمّ ملفي القاضيين البيطار ونسيب ايليا في ملف واحد.  

وفي التفاصيل، عندما تقدم وكلاء الدفاع عن الوزير السابق يوسف فنيانوس، بطلب رد القاضي البيطار، اعتبر رئيس الغرفة رقم 12 في محكمة الاستئناف المدنية، بأنه سبق ان اعطى رأيًا مسبقًا في قضية مشابهة، وبالتالي، لن يتمكن البتّ بهذه الدعوى، يومها اتى الجواب من الرئيس الاول لمحكمة الاستئناف القاضي حبيب رزق الله بأن الدعوَيين المقدمتين من الوزيرين علي حسن خليل  وغازي زعيتر منفصلتان ومستقلتان، لذا يمكن للقاضي ايليا ان يبت بدعوى الوزير فنيانوس.  

وقالت المصادر ان القاضي نسيب ايليا كلف يومها وكلاء الدفاع عن الوزير فنيانوس لمناقشة الصلاحية النوعيّة، حيث اعتبرت هذه المحكمة انها غير مختصّة لرد محقق عدلي، ولكن خلافا لما طلبه ايليا، لم يأت جواب من وكلاء الدفاع عن الوزير فنيانوس، خلافا لما قاله وكيل الوزير فنيانوس المحامي طوني فرنجية بأنه ناقش وقدّم مذكرة.  

 واكدت المصادر انه خلال انتظار القاضي ايليا الرد من قبل وكلاء فنيانوس، كانوا قد تقدّموا بطلب كف يد القاضي ايليا، وهنا السؤال، طالما ان الرد فقط متعلق بالقاضي ايليا فمن قرر ضم الملفين، ملف البيطار مع ملف ايليا؟  

لاحقا، اكدت محكمة الاستئناف المدنية لنقابة المحامين انها كلفت القاضي حبيب مزهر للنظر في قضية رد القاضي نسيب ايليا حصرا لا القاضي طارق بيطار. التفاصيل في الصورة ادناه.

وكيل فنيانوس: اعتبر  وكيل الوزير السابق يوسف فنيانوس المحامي طوني فرنجيه ان “القانون اعطى المدعى عليه حق الدفاع عن نفسه، وهو حق مقدّس”.  

وأشار المحامي فرنجية في حديث متلفز الى انه طلب ردّ المحقق العدلي القاضي طارق البيطار على أساس الإستنسابية وعدم الحياد ومخالفة القانون.  

ولفت فرنجيه الى ان “القاضي البيطار متحيّز عاطفيًا مع أهالي الضحايا”، مشددا على انه “يجب على القاضي أن يكون متجرّدًا من كل هذه الأمور”.  

وقال: “عندما أجد أن القاضي يخطئ أو ينحرف عن مسار القانون سأطلب رده”.  

وكشف ان ” 23 موقوفا في ملف المرفأ، لم يتحدّث أي منهم عن اي علاقة لحزب الله بالنيترات”.  

ورأى ان “هذا الملف سُخرت له مئات الاف الدولارات، من اعلام وغيره…”.  

وكلاء الضحايا الإجانب: وفي السياق نفسه، تقدّم وكلاء الضحايا الاجانب في انفجار المرفأ المحامون مازن حطيط وفاروق المغربي وطارق الحجار امام الرئيس الاول لمحكمة الاستئناف بطلب فصل ملف رد القاضي طارق البيطار عن ملف رد القاضي نسيب ايليا.  

نون: في المقابل، دافع وليم نون شقيق الشهيد جو نون عن القاضي طارق بيطار المتهم بالاستنسابية من قبل افرقاء السلطة وقال في حديث متلفز: “القاضي هو من يطلب الاشخاص للاستماع الى افادتهم، وليس نحن من يحق لنا ان نحدد له من يطلب ومن لا يطلب ولكن لا بد ان يستمع الى الجميع ويجب ان نسمح له بذلك لا ان نتهمه بالاستنسابية.”  

وحول رفض فنيانوس المثول أمام القضاء قال:  “نحن لا نقبل بالاستنسابية او بمعاقبة المظلومين اذا كان فنيانوس فعلاً مظلوما ولا سيما اننا عشنا الظلم في اكبر جريمة حصلت في لبنان ولكن اين كنتم حين كنتم وزراء ولماذا اليوم تتحدثون بالقانون وحينها لم تطبقوا القانون؟”. وأعلن: “أصبح التلاعب بالتحقيق كاللعبة ولن نسامح بموضوع الانفجار ونحن سنلعب لعبة المسؤولين ايضاً.”  

Exit mobile version