ما أن ظهر الرئيس الأميركي جو بايدن أمس الأربعاء، متحدثا أمام الكونغرس، وعلى جبينه بقعة سوداء داكنة، حتى انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي التساؤلات والتكهنات.
فقد افترض البعض أن تكون البقعة ناجمة عن حادث تعرض له الرئيس، ما أدى إلى بروز كدمة على جبينه، فيما رجح آخرون أن يكون السبب شيئا لامسه وترك أثراً عليه.
لكن تلك العلامة ظهرت على جبين بايدن بعد مشاركته في مراسم دينية مسيحية تعرف بـ “أربعاء الرماد”، حيث تم تداول مقاطع مصورة له عقب خروجه من الكنيسة.
وظهرت على جبهته بقعة سببها، الرماد الذي يوضع عادة على الرأس كجزء من مراسم القداس مع افتتاح الصوملدى المسيحيين.
من جانبه، قال بايدن في تغريدة على تويتر بعد مشاركته بالقداس “أنضم إلى المسيحيين في جميع أنحاء العالم في الاحتفال بأربعاء الرماد – وأصلي من أجل أولئك الذين فقدوا أحباءهم خلال العام الماضي. الصوم الكبير هو وقت لتعميق إيماننا ونحن نستعد لفرح عيد الفصح”.
يشار إلى أن “أربعاء الرماد” هو أول يوم من الصوم المسيحي ويرمز في التقاليد المسيحية إلى التوبة.