أشار أمين سر نقابة اصحاب محطات المحروقات حسن جعفر إلى أن “أصحاب المحطات ينامون يومياً على أمل اصدار جدول تركيب أسعار عادل ومنصف حسب الوعود التي نتلقاها يومياً. لكن، نستيقظ للأسف على جدول جديد وخيبة أمل جديدة ووعود ضاعت في الهواء كأنها لم تكن”.
وأضاف في تصريح “بعد مراجعة المديرية العامة للنفط لاستيضاحها حول هذا الجدول جاء ردها وبكل استهتار وعدم تحمل مسؤولية “بدكن تسكروا سكروا” وهذا ان دل على شيء فعلى ان المديرية ووزارة الطاقة والمياه للأسف مغيبتان تماما عن وضع هذا القطاع”.
وتوجه جعفر الى المديرية العامة للنفط، قائلاً “يا جانب المديرية العامة “تكرموا رح نسكر”، لكن للأسف سنقفل قسرا كما تقفل العديد من المحطات يومياً فنحن لن نسمح بافلاسنا واستنزافنا بهذه الطريقة وليعلم الجميع انكما فقط كمديرية وكوزارة من يتحمل نتيجة إقفالنا ونتيجة ما سيحدث في البلاد”، سائلاً “بأي عقل ومنطق يحدد سعر صرف الدولار في جدول تركيب الأسعار اليوم على اساس 37500 ليرة، علما ان سعر صرف الدولار في السوق السوداء اليوم افتتح على 38300 ليرة. هذا عدا عن معانتنا لشراء الدولار الذي اصبح عملة نادرة. والمضحك المبكي ان المديرة العامة للنفط كانت صرحت سابقاً انها ستصدر جدولين يوميا للأسعار إن تخطى سعر صرف الدولار في السوق السوداء سعر صرف الدولار في جدول تركيب الأسعار بقيمة 500 ليرة، فأين ذهب هذا القرار يا حضرة المديرة؟ كالعادة لا حياة لمن تنادي مع المديرية العامة النفط ووزارة الطاقة والمياه”.