كتب نضال العضايلة
قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أن ما حصل من قصف لمحيط المستشفى الميداني الأردني في غزة هو امتداد لجرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، وفي إطار قصف المستشفيات الذي رأيناه يتصاعد في المستشفيات.
واضاف ليست المرة الأولى التي يروي دوم نشامى قوات المسلحة تراب فلسطين، الأردن قدم شهداء في الماضي، وها هو يروي اليوم ثرى غزة.
واشار الصفدي انه كان هنالك قصف في منطقة قريبة من المستشفى الأردني في غزة، وجُرح عدد من الفلسطينيين فقام أقرباؤهم بنقلهم باتجاه مدخل طوارئ المستشفى، وحينما ذهبت طواقمنا لاستقبالهم تعرضوا للإصابة هناك، ونتيجة لما حصل وقعت 7 إصابات من كوادر المستشفى الأردني الميداني، وهي طفيفة ومستقرة.
وأكد على ان الأردن سيقوم بكل الإجراءات القانونية والدبلوماسية والسياسية اللازمة للتعامل مع ما نعتبره جريمة، وسنقرر خطواتنا اللازمة بناء على نتائج التحقيق الذي تجريه القوات المسلحة الأردنية.
وقال الصفدي المستشفى الميداني باق وسيستمر في عمله وفي تقديم كل ما يستطيع به من أجل أهلنا في غزة بناء على توجيهات مباشرة وواضحة من جلالة الملك، مشيراً إلى ان الملك عبدالله الثاني، وجه فوراً ليس بالإبقاء على المستشفى وحسب، بل بتزويده بكل ما يحتاجه عبر كل الوسائل.الصفدي اشار إلى ان ما جرى لن يثني الأردن عن تقديم كل ما يستطيع به لأهلنا في غزة، ونشامى القوات المسلحة مستمرون في عملهم ولن يثنيهم هذا الهجوم عن مهمتهم النبيلة.
وقال ان إسرائيل لن تستطيع أن تدعي أن هنالك نفقاً تحت المستشفى العسكري الميداني، وان القانون الدولي يلزم إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال بتوفير الحماية للمستشفيات، وبعدم إعاقة عملها وتوفير الحماية للعاملين بها.