سرق مجهولون من كنيسة مار زخيا في محلة عمشيت، صندوق النذورات، كما دخل مجهولون بواسطة الكسر والخلع إلى كنيسة مار عبدا في محلة جل الديب، وبعثروا أغراضها من دون أن يتمكّنوا من سرقة أي شيء.
كما دخل مجهولون بواسطة الكسر والخلع إلى كنيسة سيدة الدوير في محلة الفيدار وبعثرة محتوياتها، من دون أن يتمكّنوا من سرقة أي شيء. وسرق مجهولون الأموال الموجودة في صناديق التبرعات من كنيسة مار يوسف في محلة الاشرفية الحكمة.
ودخل مجهولون بواسطة الكسر والخلع إلى كنيسة سيدة النجاة في محلة قرنة شهوان، وقاموا بتخريبها وبعثرة محتوياتها من دون سرقة أي شيء.وسرق مجهولون مبلغ 10 ملايين ليرة لبنانية بعد الدخول إلى كنيسة مار افرام في محلة كفرذبيان، بواسطة الكسر والخلع، وقاموا بخلع الجوارير والخزائن داخل الكنيسة.
وقد تداولت مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام هذه العمليات بمقالات تشير إلى محاولات زرع الفتنة، بخاصة أنّ عدًدا من هذه الكنائس تعرّض للتخريب والاعتداء على المقدَّسات والرموز الدينية فيها.
توصّلت قوى الأمن الداخلي إلى تحديد هوية المجهولين المشتبه بهم بتنفيذ عمليات سرقة كنائس في مناطق مختلفة، وهم كل من:
أ. ع. ك. (من مواليد عام 1996، سوري)
أ. ح. (من مواليد عام 1993، لبناني)
م. ا. (من مواليد عام 1988، سوري)
وتمكّنت القوى الأمنية من توقيف الأول في محلة سن الفيل، وبالتزامن أوقفت الثاني والثالث في محلة الرملة البيضاء على متن السيارة المستخدمة من قبلهم في عمليات السرقة وهي نوع “مرسيدس” لون أبيض.
وبعد أن حققت القوى معهم اعترف الأول والثاني بما نُسِبَ إليهم لجهة اشتراكهم بتنفيذ أكثر من 10 عمليات سرقة استهدفت الكنائس في مناطق جونية، عمشيت، البوار، الفيدار، كفرذبيان، قرنة شهوان، جل الديب، والأشرفية، بالإضافة إلى 4 عمليّات أخرى لم يتمّ الإدّعاء بسرقتها، واعترف الثالث بعلمه بعمليات السرقة دون المشاركة بتنفيذها، كما أضاف الأول بتنفيذ عدد كبير من عمليات السرقة من داخل الورش قيد الانشاء ضمن محافظة جبل لبنان.
أجري المقتضى القانوني بحقهم وأودعوا المرجع المختص بناء على إشارة القضاء.