العربية
بعد تكرار حوداث اغتيالات قيادات في سوريا ولبنان مؤخراً، هزّ انفجار قوي جديد العاصمة السورية دمشق صباح السبت.
فقد أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم السبت، أن انفجارا قويا دوَّى في العاصمة دمشق، ما أدى لتصاعد الدخان من المكان.
4 قتلى.. منطقة قيادات
وكشفت الوكالة السورية الرسمية للأنباء “سانا”، أن غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً سكنياً وسط العاصمة.
وأضافت أن الغارة ضربت منطقة “المزة – فيلات غربية”.
كما أكدت سماع دوي الانفجار في معظم أرجاء العاصمة، مشيرة إلى أن التحقيقات جارية لمعرفة التفاصيل.
في حين أكد رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان، سقوط 4 قتلى بالانفجار.
وأضاف رامي عبدالرحمن في مداخلة مع “العربية”، أن الانفجار وقع بمنطقة يتواجد بها عادة قياديون من حركة الجهاد وحزب الله.
كذلك كشف مطلع أن الغارة الإسرائيلية على دمشق قتلت مسؤولا بالحرس الثوري الإيراني.
هجمات متكررة
يأتي هذا مع تزايد مثل هذه الحوادث مؤخراً إثر الحرب الإسرائيلية التي اشتعلت قبل أكثر من 3 أشهر ونصف في قطاع غزة، والتي أضفت مزيداً من المخاطر حول إمكانية توسع الصراع بين إسرائيل وإيران عبر الفصائل التي تدعمها في المنطقة، لاسيما في لبنان والعراق وسوريا واليمن.
وتشن إسرائيل منذ سنوات هجمات ضد ما تصفها بأنها أهداف مرتبطة بإيران في سوريا، حيث تزايد نفوذ طهران منذ دعمها للرئيس السوري بشار الأسد في الحرب التي اندلعت عام 2011.
وعلى الرغم من أن المسؤولين الإيرانيين أكدوا مرارا وتكرارا أنهم لا يسعون إلى توسيع الحرب، إلا أن موجة الاغتيالات ما زالت مستمرة ما لا ينذر بالخير، خصوصا مع دخول مجموعات مسلحة جديدة مدعومة إيرانياً على الخط، وتصاعد الهجمات أيضا في العراق وسوريا ضد قواعد عسكرية أميركية، واستمرار حزب الله في المواجهات ضد القوات الإسرائيلية جنوب لبنان.