لا يزال متداولا على مواقع التواصل الاجتماعي شريط الفيديو الذي يظهر تعرّض وزير الطاقة وليد فياض للاعتداء بالضرب على أيدي محتجين كانوا يعاتبونه لوجوده داخل أحد المطاعم وهو يستمتع في وقته، بالتزامن مع فاجعة قارب الموت في طرابلس، وفيما اللبنانيون يمضون أمسيتهم في الظلام بسبب انقطاع التيار الكهربائي.
وقد انقسم المغرّدون على تويتر بين مؤيد للاعتداء بالضرب على الوزير فياض، وبين معارض لذلك، على اعتبار انه يمكن التعبير عن الاحتجاج والغضب بشكل حضاري وسلمي ومن دون اللجوء إلى الأذى الجسدي.