ستّة أشهر على انفجار مرفأ بيروت المأسوي. يومٌ مشؤوم لم يتوقّعه أحد، ونُريد نسيانه ونسيان تفاصيله الموجعة.
تعود الذكرى فتحمل إلينا غبار بيروت وصراخ أهلها، وما زلنا حتّى اليوم نلملم جراحنا وننظر إلى المرفأ المخلّع، في انتظار العدالة التي نرجو تحقيقها سريعاً لها.
وهنا جولة للزميلين حسام شبارو ومارك فياض على المرفأ وصوامعه المهدّمة ومحيطه، تذكّرنا بهول المأساة التي عشناها، حتّى لا ننسى الممطالة بحقّ ضحايانا ومدينتنا التي دُمّرت.
المصدر : النهار