باسيل «ينفتح» على أحمد الحريري بعد «الخصومة» مع ميقاتي

جبران باسيل

Share to:

الديار – علي ضاحي

مع طي صفحة الانتخابات البلدية والاختيارية، والتي «يشرعن» التمديد لها لعام اضافي في مجلس النواب اليوم، «يتفرغ» رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل لتسويق «مشروعه» للمشاركة في السلطة الجديدة، اي العهد الجديد رئاسة وحكومة وتعيينات.

وتكشف اوساط واسعة الإطلاع في 8 آذار، ان باسيل ومنذ اشهر عدة يعمل على ملف متكامل يضمن له حضوره السياسي والحكومي والسلطوي والخدماتي في العهد الجديد، بعدما تمكن وخلال 15 عاماً من وجوده في السلطة ، لا سيما السنوات الست الاخيرة خلال عهد العماد ميشال عون، من إدخال مئات الموظفين على القطاع العام من المسيحيين.

وتشير الاوساط الى ان اول مطالب باسيل هي استعادة «المراكز الستة» التي «خسرها» في تعيينات الفئة الاولى، ويعتبر انه خسرها بعدما «انقلب اصحابها عليه»، وهو يريد تعويضها. وتكشف الاوساط ان سبق لباسيل ان طرح ملف التعيينات والمشاركة في العهد الجديد، خلال لقاء سابق مع الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله. كما تطرق اللقاء الى هذه المراكز الستة، والى الضمانات التي يجب ان تكون حتى لا يتكرر اي امر مشابه مستقبلاً.

وتشير الاوساط الى ان باسيل ، الذي كلف احد مساعديه المباشرين التواصل مع قيادات وشخصيات سنية، ومنها «الجماعة الاسلامية» و»الاحباش» والنائبين اسامة سعد وعبد الرحمن البرزي، يسعى الى التعويض عن الخصومة مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بالعلاقة مع «تيار المستقبل» وامينه العام احمد الحريري.

وينقل عن باسيل وفي احد مجالسه ان العلاقة مع الرئيس سعد الحريري ، لا سيما بين العهد وحكوماته، كانت تضمن حضور التيار في الخدمات الحكومية وفي الادارات العامة، ويأتي استمرار التواصل مع احمد الحريري ليصب في هذا الإطار ، خصوصاً ان ميقاتي لا «يطحش» على «الحريريين»، وحصتهم في السلطة والادارة العامة والدولة.

Exit mobile version