انفجار مرفأ بيروت… ابراهيم حطيط “المي تكذب الغطاس”

Share to:

بعد ان أصدر القاضي بيطار طلب رفع الحصانة عن ثلاثة نواب وهم نهاد المشنوق، علي حسن خليل وغازي زعيتر. وطلب الاذن من نقابة المحامين في طرابلس ملاحقة وزير الاشغال السابق يوسف فنيانوس ومن نقابة المحامين في بيروت بملاحقة النائبين زعيتر وخليل.

 لبنان بالمباشر تحدث الى السيد إبراهيم حطيط الناطق باسم أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت وقال: نحن نعتبر قرار القاضي طارق البيطار خطوة جيدة ونحن سنعتبر اننا سنبدأ من الخطوة التي قام بها القاضي بيطار ولكن فكرة الانتظار لشهر آخر لا يمكننا تحملها فنحن ليس لدينا أعصاب لانتظار شهر آخر وعليه لدينا اجتماع مع نقيب المحامين قريبا وسنحاول معه مناقشة موضوع الكتاب الذي وجه من القاضي بيطار الى النقابة للحصول على اذن التحقيق مع المشتبهين. ويؤكد السيد إبراهيم حطيط لن ننتظر شهرا آخرا الا انه من جهة أخرى لا نريد افتعال مشكلة مع النقابة لأنها وقفت معنا ودعمتنا ولا نريد انكار فضلها في هذا الموضوع، لكن لم يعد للصبر بقية ولم نعد نحتمل أكثر ويضيف حطيط على كل حال سننتظر لمعرفة ما يمكن فعله بعد الاجتماع مع النقابة وعليه سنبني لاتخاذ موقف حاسم وجازم.

لسنا على استعداد ان ننتظر شهرا آخرا:

في سؤال عما إذا كان أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت على استعداد للانتظار لشهر آخر حتى الحصول على الاذونات التي طلبها القاضي بيطار؟

يقول السيد إبراهيم حطيط موقفنا الأساسي اننا لسنا بوارد الانتظار لشهر آخر وكنا قد سمعنا النائبين علي حسن خليل وغازي زعيتر استعدادهما لحضور التحقيق قبل اصدار اذن رفع الحصانات عنهم، ويقول حطيط نحن لا نأخذ بالكلام بل نريد افعالا ولا نعرف ما إذا كان هناك لعبة جديدة يلعبونها لأنهم جماعة مخضرمين بالتلاعب والاكاذيب لا بل أكثر هم مجبولين فيها الا اننا نتمنى حضورهم التحقيق.

طريقة القاضي بيطار بالاستدعاء كانت ذكية؟

يقول السيد إبراهيم حطيط ان الاستدعاءات التي قام بها القاضي البيطار كانت كما كنا نتوقع الأسلوب الذي اعتمده القاضي بيطار كان ذكيا بحيث ان الاستدعاءات كانت لكل الافرقاء على حد سواء ونحن كنا بانتظار هكذا قرار.

4 تموز سيكون لنا موقفا علنيا… لن نخضع لأي مورفين

نحن بانتظار القرار الظني وبعده ستبدأ معركتنا

وفي سؤال عما إذا كان هناك تحرك في 4 تموز؟

يقول السيد حطيط 4 تموز سيكون لدينا موقفا علنيا وسنتوجه الى مجلس النواب بطريقة محددة، ونحن لن نخضع لهذا المورفين الذي يحاولون اسكاتنا من خلاله ربما لكسب الوقت نحن بدأنا المعركة الأولى وبانتظار القرار الظني ومن بعده ستبدأ معركتنا الحقيقية.

موقفا زعيتر وخليل مثيرا للتعجب والريبة ولا نثق بأحد!

وفي سؤال عما إذا كان هناك تخوفا من الاستجابة الغريبة والسريعة للنائبين زعيتر وخليل للمثول الى التحقيق؟

يقول السيد إبراهيم حطيط، هذه الاستجابة السريعة للنائبين خليل وزعيتر بعد رفضهما الحضور للتحقيق عندما استدعاهما القاضي فادي صوان ترسم علامات استفهام !! والسؤال الذي قد يطرح نفسه هل حصنوا أنفسهم؟ القصة بالنسبة لنا مريبة! وهناك مثل يقول “الحق الكذاب على باب الدار” ” والميّ تكذب الغطاس” يقول حطيط ليحضروا ولتكن نحن نيتنا سيئة، على اية حال لا نريد الدخول بسجال في هذا الموضوع “بلكي بدهم يحضروا” الا ان هذا الامر مريب ومثير للاستغراب والدهشة ويتابع حطيط “انشالله يحضروا”.

بقلم ندي عبدالرزاق

Exit mobile version