تشهد مناطق عين الرمانة – الطيونة – الشياح انتشاراً كثيفاً لمغاوير الجيش وإغلاقاً لمداخل عين الرمانة بالأسلاك الشائكة، وذلك كتدبير وقائي من حصول إشكالات خلال مرور مسيرة لمتضامنين مع القاضي طارق البيطار باتجاه قصر العدل في بيروت.
وأفادت مصادر أمنية لـ”النهار” الى ان إجراءات للجيش على الأرض بين الشياح وعين الرمانة تزامناً مع دعوات وُزِّعت لتحرّكَين، الأول مؤيّد للمحقق العدلي القاضي طارق البيطار والآخر للنائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات.
كما أشارت مصادر أمنية لـ”الجديد” الى ان الهدف من الاجراءات في محيط الطيونة هو التأكيد بأن الأمن خط أحمر وليس بهدف خلق الذعر بين الناس.
الى ذلك، نفذ ناشطون اعتصاماً رمزيًّا أمام قصر العدل في بيروت، للمطالبة بإقالة عويدات، حيث رفعوا اللافتات المطالبة برفع يد السياسيين عن القضاء وإقالة القاضي عويدات، وبتوقيع مرسوم التشكيلات القضائية وبتعديل المواد القانونية التي تقف عائقا امام عدالة التحقيق.
وفي السياق، أكد أهالي ضحايا مرفأ بيروت في بيان، أن “هناك دعوات توزع للتجمع اليوم عند الساعة 11 أمام قصر العدل في بيروت، منها ما هي مؤيدة لغسان عويدات ومنها ما هي مؤيدة لإقالته… يهمنا كأهالي ضحايا أن ننبِّه من هذه الدعوات التي تهدف – من جملة ما تهدف إليه – الى العنف وإراقة الدماء في الشارع”.
وتمنى الاهالي من “الجميع التيقظ وعدم الإنجرار وراء من يحاول جرنا الى الفتن، والى متابعة الدعوات الى التحرك التي تصدر عن أهالي الضحايا حصرا”.