أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” بأن النائب العام الاستئنافي في الجنوب، القاضي رهيف رمضان، لفت إلى أنّ ما عثر عليه من بقايا هيكل عظمي بالقرب من مقبرة صيدا، هي قدمٌ بشرية مبتورة نتيجة عملية جراحية، دفنت في المكان، وأن التواصل قائم مع إدارات المستشفيات المجاورة للتأكد من أنهم قاموا بدفنها وأن لا خلفيات وراء الحادثة.
وكانت “الوكالة الوطنية” أفادت بالعثور أمس على بقايا هيكل عظمي أمام حاويات النفايات بالقرب من مقبرة صيدا الجديدة.
وبحسب الطبيب الشرعي عفيف خفاجه الذي كشف عليها، تبيّن أنها عائدة لمسنّ أخضع لعملية بتر إحدى أصابعه منذ ثلاثة أشهر تقريباً.
ولفت الى أنّ الأهالي هم من اكتشفوا البقايا بعد مشاهدتهم كلباً يحملها بالقرب من الحاويات.