انا هنا تتلمذت في هذه الجريدة، كان حلمي البسيط أن أزورها فقط ولو زيارة، لكن شاءت الاقدار وتدربت فيها، وكتبت وشاركت في ندوات حوار الأديان، كان لي الشرف ان اكون خريجة جريدة النهار، اليوم أقف هنا لأنقل صورة المكان الذي أحببت، هي صورة صحيح انها من بين الركام والزجاج المتطاير، ولكن صدقوا أنها صورة مشرقة، متفائلة قوية وثابتة، فيها شعاع جعلني أتفاءل بأن لبنان لا يموت، فالنهار ك بيروت الأنثى الخصيب التي لا تموت….