“النفقة” من ضمن واقع عجز المرأة

Share to:

جينا روفائيل / مصر

واقعيا…   ليست فقط القايمة والنفقات إثباتا على عجز وتسول الزوجات بل دلائل عجزهن بؤر من رشاوي وحكاوى من متاهات!   كا بدعة القايمة، المهر، المؤخر، الدبلة والشبكة ليتوسع بعد ذلك عجز المرأة المكلف به للأسف الرجل لتوفير كافة تكاليف معيشة فرد في الأسرة وفيما شابه ذلك بالطبع ما بعد ليلة الزفة…

أن نخدع أنفسنا ونزعم أن المرأة هي أساس التضحية ونموذج العطاء فهذا يعتبر الغش بعينه بل والترقيع بعنفوانه وعطر الورد الملون بالنفاق!

فواقع المرأة المؤسف وإن كانت حتى ميسورة الحال لا تحتاج، ليس إلا العجز والتسول وشغف الاتكال على الرجال والتملق بإدعاءات بدعة إحتياج الأموال!

ينطبق هذا على النساء المتزوجات وبالطبع النواشز تلك المتسولات الشاحتات الساعيات للحصول على القايمة ومن ثم النفقة بعد حادثة وقوع أبغض الحلال وهو الطلاق… عدا بالطبع شواذ القاعدة من الحاضنات المتواضعات القانعات بحياتهن لكنهن النادرات!

في الواقع… 

المرأة “واقع الأخذ” تحت ستار نبؤة العطاء!

“واقع التمرد” ليفوق تمردها أبعد حد فيشمل أيضا رفض طبيعة تصنيف ذاتها إلا كرجل بقدرة رجل و مساوية للرجل! من ثم تفتخر بذلك عند نجاحها على أنها امرأة ذكورية تناطح الرجال وبمليون رجل!

يا لها تلك الحمقاء حقا من امرأة بلهاء!! فقيدة الرأس وناقصته بروحها البكماء ومشاعرها الصماء العمياء !!

“واقع الشح و البخل ”تلك الصفة المنسوبة منها و فقط للرجال و بالرجال و في الرجال فقط !  وكأن البخل صفة خلقت خصيصًا للرجل! فا متهم الرجل بالبخل إن لم ينفق على المرأة ‘تلك العاجزة’ بإسراف وببذخ الجهلاء !! 

وعلى الجانب الآخر نرى النساء تعفى نفسها وتنفض صفة البخل عنها ومن جذورها، بكل بجاحة وتنمر وإستهزاء!

المرأة… وحتى منذ طفولتها بصباحها وبمسائها، لا تفكر سوى فى ذاتها وربما مرآتها فا تعد الصديقة التي تعكس لها فقط صورتها!

منذ مراحل طفولتها وهي ريعان الأخذ!  وتنتظر الأخذ!   حتى في الساعات القليلة التي تخلد فيها لمنامها   تعيش على أمل من سيحقق لها خيالات رؤى أحلامها؛ فتى الأحلام المرصع بالذهب والياقوت والمرجان!  ذاك الفارس الممول الذي يملك عقارب الساعات، يأمر، فا تسجد عند قدميه عصارة غدر مرار الأيام! يحلق بها بفضاء الصعوبات ليطوف الأهوال، الأزمان والأكوان! وتظل ‘المرأة العاجزة’ تعيش تطلعات الرغد لفاجعة هواجس تلك الأوهام…

إن جينا للحق وصادفني ووقفت أمام مخاتير المحاكم والكراكونات فسوف أشهد أن ‘الأب’ يتوج وحده أصل الختم للبصمة الواقعية لكلمة ‘عطاء’…

وعجبا من حواء!

حواء الأخذ تحت بند العطاء!  

فا حتى بأحلامها تنتظر من ينفق عليها ويتولى زمام شطحات أمورها ولو بعدم رضاه وبالاستياء!

عجبا لمن لا تخضع حتى فى أحلامها ولو للحظة للكذبة الشرعية التي قد نسبت وخطأ إليها بأنها هى النبع للعطاء!

فا تعتبر من الأساس الحاضنة المربية هى من أفسدت رؤوس معظم جموع البشرية بتربيتها النشاذ، تلك الناشز الجحودية   الخالية من كل ألوان الحنان والحنية لترسي بفشلها على شطوط من مصاير لبراعم سوداء!!!

وختاما… أود الاستفسار عن بما أن المرأة عاجزة وناقصة للأسف هكذا!

لماذا تكابر إذآ وتغوص وتصارع لتشحت نفقة ومؤخر وقائمة منقولات؟!  تبسط وتنثر ريشها ثم تدفن عمدا خزي رأسها كي لا تقر وتعترف ببخلها وواقع تسولها هذا المرير ونقصها بعجزها!

طالما تعجز عن الإنفاق على ذاتها بل والإنفاق أيضا على زوجها وأولادها فا ستظل عاجزة بل وشحيحة القلب ناقصة، لا تمت بصلة لفاعليات وليست هي تلك المضحية المتوهمة من دون أدنى إثباتات…

فمن يضحى بالفعل لن يعلن… هذا ولثقته بثقله

ومن لا يضحى سوف يجاهر بالإعلان عن ذاته وعن قيمة إمكانياته وتضحياته  

هذا ولأنه الوحيد الذي يعلم أنه يعشق أن يتنشق خداع واقع حياته

Exit mobile version