إلى كلّ لبنانيّ اقترع للوائح “الأمل والوفاء” ألف شكر لإخلاصكم الذي لا يُقاس وثقتكم وشكراً لإنجازكم هذا الاستحقاق ولهذا النصر المدوي وهو سيعيد لبنان أكثر تألقا.
الجميع مدعوّ للاحتكام إلى خيارات الناس الذين قالوا كلمتهم في الجنوب والبقاع خصوصاً.
لبنان أعرق ديمقراطية في التاريخ ولكنّ البعض في الداخل يستهويه العيش في عقد أنه لم يبلغ بعد سن الرشد الوطني وهو في خطابه غارق في العبودية والتبعية لمصالح الخارج على مصلحة لبنان واللبنانيين.
لتكن نتائج الانتخابات محطة نلقي فيها الخطاب السياسي المتوتّر والتحريضي ولتهدأ كل الرؤوس الحامية ولنقتنع أنّنا أبناء بلد واحد.
لحوار حول العناوين التالية نبذ خطاب الكراهية ودعوة لكل الكتل والقوى السياسية للبدء فوراً بـ”مطبخ” تشريعي ولحوار جدّي بالشراكة مع كافة قوى المجتمع المدني من أجل دفن هذا القانون المسيء للشراكة وآن الأوان لقانون خارج القيد الطائفي.
لخطة تعافٍ تنقذ البلد ولإقرار اللامركزية الموحدة وفق ما ورد في الدستور وتأليف مجلس شيوخ ولإقرار كل القوانين التي تكافح الفساد.
نؤكد باسم الثنائي أننا لا نقبل بالتفريط بأيّ حقّ من حقوق لبنان في ما يخصّ حدود البلد وثرواته في البر والبحر