Share to: 
رد المكتب الإعلامي لعضو تكتل الجمهورية القوية النائب سيزار المعلوف على بيان هيئة التيار الوطني الحر، معتبراً أن “لا يوجد فرق ما بين لون الملح ولون السُكّر، فكلاهما نفس اللون. ولكنك ستعرف الفرق بعد التجربة”.
وأضاف في بيان “جَرّبناكم بالكهرباء، فأعطيتمونا البواخر والفساد والعتمة، جَرّبناكم عندما اعطيناكم الرئاسة في 18 كانون الثاني، فأعطيتمونا جهنّم، جَرّبناكم بالإبراء المستحيل، فأعطيتمونا بلدا بلا قضاء”.
وسأل “ماذا عن مصير المسيحيين فيما لو جَرّبناكم بتحصيل حقوقهم؟، أليس فتنوياً من تسبب بخلاف مسيحي – مسيحي، ودرزي – درزي، ويسعى اليوم لخلاف شيعي- شيعي وسني – سني”؟
واعتبر أنّ حقوق المسيحيين لا تُحصّل بالطائفية، بل بالدولة التي سقطت على أياديكم. لا بل على يد رئيس تياركم. ذلك الطُفيلي الذي يتغذّى على دماء الوحدة الوطنية.
وتابع: النائب المعلوف كان وسيبقى المدافع الشرس عن موقع رئاسة الجمهورية، واعلموا جيداً أن موقفه هذا سيكون نفسه دائماً، لأن هذا الموقع ليس ملكا لكم. فرئيس الجمهورية بحسب المادة 53 من الدستور اللبناني، هو الشريك الأساسي في كل وزارة وليس للمسيحيين فقط. ومن الأجدى الحفاظ على هذه الصلاحية الوحيدة المتبقية بدلاً من البكاء في أحضان “صديق” من هنا او “شقيق” من هناك.
وأشار البيان إلى أن “بالنسبة للغيارى على النائب المعلوف سيكون حيث يجب ان يكون. وموقعه الطبيعي هو مع القوات اللبنانية. فلا يُلدغ المؤمن من جُحرٍ واحدٍ مرتين”.