الأحد, يونيو 8, 2025
  • الرئيسية
  • عن الموقع
  • إتصل بنا
Android App
لبنان بالمباشر- Lebanon Directly
  • الرئيسية
  • ٤ آب ٢٠٢٠
  • اخباري
  • سياسي
  • اجتماعي
  • اقتصادي
  • تكنولوجيا
  • جمالك
  • صحة
  • منوعات
لا نتيجة
رؤية جميع النتائج
  • الرئيسية
  • ٤ آب ٢٠٢٠
  • اخباري
  • سياسي
  • اجتماعي
  • اقتصادي
  • تكنولوجيا
  • جمالك
  • صحة
  • منوعات
لا نتيجة
رؤية جميع النتائج
لبنان بالمباشر- Lebanon Directly
لا نتيجة
رؤية جميع النتائج
الصفحة الرئيسية اخباري

المطران عودة: مسؤولونا لا يَعرِفونَ سِوَى كَمِّ الأَفواهِ الحُرَّةِ

by لبنان بالمباشر
2021/02/14 | 3:38 مساءً |
في اخباري

Share to: Facebook Twitter Whatsapp

أكّد متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة انّ “العدالة والإنصاف أساس فعاليةِ القوانين وصوابيةِ الأحكام، وعيونُنا جميعاً على الجسم القضائي الذي بات الحصنَ الأخير قبل الإضمحلال. فالمطلوبُ منكم يا قضاةَ لبنان حملَ سيفِ الحق، وتطبيقَ العدالةِ، واعتمادَ المساواةِ بين الجميع، وإصدارَ الأحكامِ بلا تردّدٍ وبغضِ النظرِ عن مرتبةِ المذنبِ أو جنسِه أو دينِه أو إنتمائِه. التمييزُ بينَ المواطنين بغيضٌ وقد يحرمُ صاحبَ الحقِّ حقَّه أو قد يغضُّ الطرفَ عن ذوي المراتبِ المذنبين، ما يؤدي إلى خلقِ الفوضى وتـفـشِي الفساد ويأسِ المواطن. لذا نرجو منكم الإبتعادَ عن الإنحيازِ والظلمِ والعنصريةِ والمحسوبيةِ وخصوصاً عن السياسة، وعدمَ الخوفِ إلاَّ من الله خالقِكم، وعدمَ الإصغاءِ إلاَّ إلى ضمائرِكم”.

وقال في عظة الأحد: “لبنانُ الريادةُ والتميُّزُ والإبداعُ وأرضُ التلاقي والحوار أصبح من الماضي. التنافسُ البنّاءُ الذي عَــرَفَــه لبنانُ في كلِّ المجالات أصبحَ تنافساً في المطالبِ والمكاسبِ والصراعاتِ وتصفيةِ الحسابات، والشعبُ مغلوبٌ على أمرِه يناضلُ من أجل الإستمرار في العيش، وإذا سوّلتْ لأحدِهم نفسُه أن يتمرَّدَ أو يعبّرَ عن رفضِه أو غضبِه يُــقــمَعُ أو يُسجَنُ أو يُكتَمُ صوتُه.

أين لبنانُ المـفـكرين والرياديين والمبدعين والأدباءِ والشعراءِ والفلاسفةِ والعلماءِ ورجالِ الفكرِ والقانونِ والاقتصادِ وعـمالـقـةِ السياسة؟ في الستينات كنّا سبّـاقـين في مجالِ الفضاءِ والإقتصادِ والعلمِ والفكرِ والتعليمِ والصحةِ والفنِ وغيرِها من المجالات. كنّا في طليعةِ الدولِ العربيةِ ومثالاً يُحتذى. أين أصبحنا؟ رَحِمَ الله أولئك الكبار الذين حكموا لبنان، وبئسَ ما وصلنا إليه.

حكامُنا اليوم نَصَّبوا أَنفُسَهُم حُكَماءَ الشَّعب، لَكِنَّهُم جَهِلوا مَنْ فَجَّرَ الوَطَنَ وقَــتَــلَ المُواطِنين. مَسؤولونا يُنادونَ بِالحُرِّيَّةِ والسِّيادَةِ، وهُم لا يَعرِفونَ سِوَى كَمِّ الأَفواهِ الحُرَّةِ المُـنـادِيَـةِ بِالسِّيادَة والحرية والعدالة.

إنَّ الحياةَ الحقَّةَ لا تأخذُ معناها الحـقـيقي إلا عندما تتخطى الأنانيةَ والمصلحةَ في سعيها إلى خدمةِ القضايا العظمى، والعدالةُ إحداها. فإن سئمَ اللبنانيون من السياسيين وعدمِ نُضجِهم وإهمالِهم وأنانيَّتِهم وتمسُّكِهم بمصالحِهم فالتعويلُ على عدلِ القضاءِ ونزاهةِ القضاة وشجاعتِهم واستعدادِهم للتضحيةِ من أجلِ الحقِّ، لكي نصلَ إلى الدولةِ العادلةِ حيثُ المساواةُ واحترامُ الحقوقِ والحرياتِ ومحاسبةُ كلِّ مذنبٍ ومعاقبتُه، فتتوقَّفُ سلسلةُ التعدّياتِ والإغتيالاتِ وأعمالِ الظلمِ والحقدِ والتحقير.

إنَّ العدالةَ فضيلةٌ أخلاقيةٌ وواجب. إنها إحدى القيم الإنسانيَّة وهي ضروريةٌ للدولةِ وأساسُ الحكم. بالعدلِ تُحمى حقوقُ المواطن، وتُسنُّ الأحكامُ ويُعاقَـبُ المذنب والمجرم. فإذا كان السياسيون لا يعون المخاطرَ المحدقةَ بلبنان أو يتجاهلون الوضعَ المزري هرباً من المسؤولية أو عجزاً أو جبناً أو خوفاً، فالمطلوبُ انـتـفاضةُ القضاءِ على السياسة وإبعادُها عن التدخلِ في الأحكام، والإنصرافُ إلى دراسةِ الملفاتِ بحياديةٍ وموضوعيةٍ واستقامة، ومعاقبةُ كلِّ من أساء إلى لبنان وأبنائه وكلِّ من خالفَ القوانين ولم يطبقْ الدستور وكان سبباً في شلِّ المؤسسات وتعطيلِها وتراجعِ الإدارة وتـفـشي الفساد، وكلِّ من ساهم عن قصدٍ أو عن علمٍ أو عن إهمالٍ في تـفـجـيـرِ العاصمة وقتلِ أبنائها وتهجـيرِهم وإفــقـارِ اللبنانيين وتجويعِهم وكمِّ أفــواهِهم واغتيالِ مـفـكريهم وسجنِ كلِّ من تجرأ على الإعتراض.

إنَّ العدالةَ والإنصافَ أساسُ فعاليةِ القوانين وصوابيةِ الأحكام، وعيونُنا جميعاً على الجسم القضائي الذي بات الحصنَ الأخير قبل الإضمحلال. فالمطلوبُ منكم يا قضاةَ لبنان حملَ سيفِ الحق، وتطبيقَ العدالةِ، واعتمادَ المساواةِ بين الجميع، وإصدارَ الأحكامِ بلا تردّدٍ وبغضِ النظرِ عن مرتبةِ المذنبِ أو جنسِه أو دينِه أو إنتمائِه. التمييزُ بينَ المواطنين بغيضٌ وقد يحرمُ صاحبَ الحقِّ حقَّه أو قد يغضُّ الطرفَ عن ذوي المراتبِ المذنبين، ما يؤدي إلى خلقِ الفوضى وتـفـشِي الفساد ويأسِ المواطن. لذا نرجو منكم الإبتعادَ عن الإنحيازِ والظلمِ والعنصريةِ والمحسوبيةِ وخصوصاً عن السياسة، وعدمَ الخوفِ إلاَّ من الله خالقِكم، وعدمَ الإصغاءِ إلاَّ إلى ضمائرِكم. أَرسوا النِّظامَ والعدلَ والحَقَّ، أنصفوا البريءَ والمظلومَ، أحموا حريةَ الرأي والفِكرِ والتعبيرِ والمُعْـتَــقَــد، ودافعوا عن الشعبِ المقهور، وعن الأحرارِ والمثـقــفين والمُـفَــكِّرين.

Tags: المطران عودة

مقالات ذات الصلة

عوده يلتقي وفد المحامين وأهالي ضحايا إطفاء بيروت… نون: سنحضر الجلسة غدا

06/06/2023

عودة: دعوتنا أن ينضم عدد كبير من النواب إلى رفاقهم المعتصمين داخل المجلس

22/01/2023

المطران عودة: يتكلّمون ولا يفعلون. هل المسيحية وعود فارغة

06/11/2022

عوده: على كل لبناني ألا يعمي عينيه الجسديتين بصورة زعيمه وألا يسمح لأصوات التفرقة بأن تعلي الحواجز بين الإخوة

31/07/2022
  • Powered by Pixel Identity
موقع لبنان بالمباشر © 2024
لا نتيجة
رؤية جميع النتائج
  • الرئيسية
  • ٤ آب ٢٠٢٠
  • لبنان المباشر
  • اخباري
  • سياسي
  • اجتماعي
  • اقتصادي
  • تكنولوجيا
  • جمالك
  • صحة
  • منوعات
  • عن الموقع
  • إتصل بنا

موقع لبنان بالمباشر © 2024