المصرية د. أمل المغربي: كنز أدبي مكنون، ورؤية جريئة وثقة عالية بالنفس

Share to:

نضال العضايلة

شخصيتها قوية، جريئة وثقتها بنفسها عالية، واثقة، نموذج مشرف من بنات العرب، وأنا أفخر بها، وأعتبر أنها استلهمت الطموح من رؤية ثاقبة، لا مثيل ولا نظير لها.

تتمتع بجمال هادئ طبيعي وفي الوقت نفسه تمتلك كل ميزات المرأة المصرية بعينها، ومزاياها الشخصية والمهنية تميزها عن غيرها، حيث تمتلك قوة الفكر والأداء.

الدكتورة أمل المغربي تؤكد حضور المرأة العربية في تفاصيل، رسمت معالم خريطتها، إمرأة بحجم الورد، تصارع على أكثر من جبهة، تحارب المستحيل، تصنع من الخيال واقع، أينما ذهبت تجد لها بصمة، وأينما كانت وجهتك تجد اسقاطاتها، صمتها وكلامها وحتى نظراتها، عالم من الجد والاجتهاد.

الدكتورة أمل المغربي، المرأة الأنثى، سيدة القلم الحديث في زمن أصبح القلم يشترى بابخس الأثمان، إلا أنه في قاموسها لا يباع ولا يشترى.

امل المغربي المرأة الأنثى سوسنة من أرض خضراء اللون انتماؤها لا حدود له خصوصا اذا كان الأمر يتعلق، بالمرأة، وبالوطن.

وتظل المغربي مصرية الهوى من اللواتي وجدن لأنفسهن مواقع بارزة في قلب دائرة الضوء، او كما يقال تحت الشمس الساطعة، او للدقة ممن حملن عن جدارة لقب السوسنة، وهي تنظر بثبات إلى الشمس وترى في الظلمة لان لديها مفتاح الصحة والسعادة والاستلقاء على أهداب المحبة، إنها نبع الأمل الذي لا ينضب، تفجر عواطف الزمن وتعيد للانسان بهجة طفولته وترتقي به لتجعله يحيا في كنف الإنسانية.

لديها ما يكفي من احترام الذات واحترام الآخرين أيضاً، كما أن لديها ما يكفي من الثقة والحزم، بالإضافة إلى ذلك، فإن صفات الوداعة، الأناقة، والرقي تنعكس من شخصيتها.

تحرص دائماً على أن تكون على دراية بكل ما هو جديد، وما يحدث في العالم من حولها، تعمل على توسيع نطاق معارفها واهتماماتها بشكل لافت.

آثرت الدكتورة المغربي عدم ركوب قطار الأحلام الصغيرة التي كانت الكثيرات من بنات جنسها ومنهن في سنها، يضعن خططا لها ويراودنها داخل مخليتهن، التي عادة ما لا تتعدى حلم الحصول على وظيفة او الزواج بسن مبكرة، فيما اختارت هي طرق مهنة كانت إلى وقت قريب مقترنة بالشدة والقوة والصبر وكثرة الجلد، وهي التعامل مع فئات مجتمعية مختلفة.

حققت أمل على مدى سنوات، العديد من الانجازات والأعمال على مختلف الأصعدة والتي تساهم في نمو وتطور الجانب الإيجابي للتنمية الحديثة ويشار اليها بالبنان بفضل التشجيع والدعم والمثابرة والجد في تحقيق طموحاتها ومازالت تشق طريق النجاح بكل جدارة وثبات وتسهم في خدمة وطنها ومجتمعها.

المغربي التي تبلغ من العمر 36 سنة، تحمل الدكتوراة في الأدب/ قسم المكتبات من جامعة الفيوم، صدر لها أول كتاب بعنوان (الاستثمار في قطاع المكتبات والمعلومات) بمشاركة القامة الأردنية الشامخة في علم المكتبات الاستاذ الدكتور ربحي عليان استاذ علم المكتبات بالجامعة الاردنية، مصريه، مقيمه بمدينه المنصورة بجمهورية مصر العربية.

Exit mobile version