المجرم في انفجار مرفأ بيروت واضح وضوح الشمس…

Share to:

هل من انقسام بين أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت!

ان يستهجن اللبنانيون وصول القاضي طارق البيطار الى تعليق عمله بملف انفجار مرفأ بيروت امر غريب!! أهالي الضحايا الموجوعين على ضحاياهم كانوا يعلقون آمالا على القاضي البيطار، حتى رفضوا تصديق ان يكون البيطار يعمل لصالح فئة سياسية معينة، فهو بالنسبة لهم بمثابة خشبة الخلاص في الوصول الى الحقيقة وكشف المتورطين المباشرين والغير مباشرين بالنيترات وبالتفجير…

لماذا السياسيين السنّة؟!

“كلن يعني كلن” المتورطون في تفجير المرفأ، الا ان السؤال الذي ردده الكثير من اللبنانيين لماذا دائما مهاجمة بيوت الوزراء والنواب السنّة! ولماذا هذا الهجوم لم نراه اما منازل النواب الشيعة والمسيحيين أعني علي حسن خليل وغازي زعيتر ويوسف فنيانوس؟! ولماذا الإصرار من قبل القاضي طارق البيطار بإصدار مذكرة جلب بحق الرئيس حسان دياب ولم يكن إصرار على غيره من المتورطين الحقيقيين؟

الرئيس حسان دياب بريء الا انه أخطأ…

وثيقة نيترات الامونيوم التي مضى عليها حسان دياب فعليا مرت على سلسلة من المسؤولين الكبار، وفعليا حسان دياب لا يعرف ما هي نيترات الامونيوم هذا الموضوع يعود الى مسؤولي الأجهزة العسكرية لجهة تخصصهم في هذه الأمور فلماذا لم يتم استدعاء الموظفين الذين مرت عبرهم هذه الوثيقة!! لماذا لم يصدر القاضي طارق البيطار مذكرة جلب بحقهم أليس الأولى ان تصدر مذكرات توقيف بالمسؤولين بحسب تخصصاتهم ام ان المقاومة تعرف كل شيء الا هذا الشيء! أليس غريبا ان انفجار الذي اودى بحياة الشهيد رفيق الحريري كان أحد منفذيه هو “عياش” المسؤول في حزب الله وانقضى أكثر من 16 عاما وما زالوا ينكرون صلتهم بهذا التفجير! حزب الله الذي لديه نظاماً دفاعياً جوياً ، اذا لم يكن على علم ودرايةبالنيترات ، فلماذا عليه أن يبقى قائماً! وسؤال آخر عندما استشهد الرئيس رفيق الحريري كيف تم اتخاذ قرار إيقاف المسؤولين الامنين الأربعة في اليوم الثاني!! هذا ان دل على شيء فيدل على عدة اعتبارات منها الأهالي يساعدون في المراوغة في الوصول الى الحقيقة، وهنا اقصد مراوغة الوقت لتضييع الحقيقة او ان جهة حزبية مسؤولة الامر الذي سيطمر كل الجوانب التي قد تصل الى خيط في الحقيقة…

مآرب عونية…

بعض المراقبين اعتبروا ان القاضي طارق البيطار ينفذ ما يملى عليه من جبران باسيل وهذا الامر ينطبق على القاضية غادة عون التي كانت بالأمس القريب تدعي على الرئيس نجيب ميقاتي بالإثراء غير المشروع واليوم “اصبح حبك عسل” مع رئيس الجمهورية وصهره.

أشهر بلا حكم ظني…

مضت أشهر ولم يصدر القاضي طارق البيطار قرارا اوليا او ظنيا” ولماذا تمت المراوغة وإعطاء أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت آمالا في معرفة من قتل أبنائهم! والسؤال؟ أليس القاضي طارق البيطار يعرف ربع الحقيقة! فلماذا لا يقولها للعلن من باب راحة الضمير والواجب!

اتفاقات سرية…

تشير بعض المصادر الى ان اتفاقات سرية جرت بين أزلام السلطة، تم من خلالها اتخاذ قرار يقضي بتنحية القاضي طارق البيطار عن ملف تفجير المرفأ؟ وذلك بعد عدة لقاءات مكوكية حصلت في الأيام الماضية على اثر موقف وفيق صفا الذي هدد القاضي البيطار برسالة شفهية.

منقسمون الأهالي…

هذا الانقسام تجسد في أكثر من موقف لأهالي ضحايا تفجير المرفأ فقد اتهم بعض من الأهالي حزب الله بالكلام الصريح مسؤوليته عن تفجير المرفأ وقتل أبنائهم الامر الذي دفع الناطق باسم لجنة أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت الأستاذ إبراهيم حطيط عدم تبني تلك الاتهامات الامر الذي جعل الانقسام واضحا ومخيبا في نفس الوقت! وفعليا التحقيق في انفجار مرفأ بيروت انتهى، فالفاعل كشف نفسه من خلال تهديد القاضي طارق البيطار، وهو من رفض رفع الحصانات، وهو من أهمل وجود النيترات في المرفأ وهو من استخدمها وأرسلها الى سوريا! والسؤال لماذا لا يتم التخلي عن المرجعيات الطائفية والحزبية للوصول الى الحقيقة التي أهالي الضحايا يعرفونها وكل اللبنانيين يعرفونها ويعرفون من السبب والمسبب الذي سلمهم ابناءهم أشلاء”، فالحقيقة لا تخفى على أحد الحقيقة جميعكم تعرفونها وتراوغون في قولها وتختبؤون تحت مظلة القوال نترك الحكم للقضاء!! لا قضاء في قضية وطنية كقضية المرفأ … سمّوا المجرمين

Exit mobile version