اللقاح كشف حقيقة نواب الأمة… وما خفي لم يعد مختفياً…

Share to:

بقلم ندي عبدالرزاق

“رُبّ ضارةٍ نافعة”

المخالفات للبروتوكول العالمي للتلقيح لا تعد ولا تحصى في لبنان، ولا يعرف فيها اللبنانيون. إلا أن هذه المخالفات برعاية وزارة الصحة التي من المفترض ان تكون وزارة الأخلاق والإنسانية وللأسف فإن حمد حسن الذي عادة ما يجاهر بالعفة هو المدان الأول، وإنني اتحداه ان يفصح وبكل شفافية عن أسماء الذين تم تلقيحهم حتى اليوم واعمارهم واختصاصاتهم، وايضا كيف يتم توزيع اللقاحات على المستشفيات في كافة المناطق اللبنانية بالأسماء والكميات..

ولماذا عند أول خطأ لإحدى المستشفيات تم نزع اسمها من بين المستشفيات للتلقيح فيها، ولا يتم معاقبة وزارة الصحة بحد ذاتها !!! أليس القانون على كل اللبنانيين سواسية !! أم أن قاعدة ناس ب سمنة وناس بزيت لن تنتهي في لبنان، متى سيأتي أناس شرفاء إلى مواقع القرار يكون لديهم ضمير ومصداقية ويحكمهم القانون من خلال تطبيقه على كل الناس سواسية بلا استثناءات كا استثناءات وزير الداخلية ووزير الصحة وقراراتهم الفارغة كعقولهم…

وماذا عن ايلي الفرزلي… فعلا اثبتت مرة جديدة انك اوقح منافق وانت المحاضر دائما بالعفة، وفي صريح الأمر أن اللقاح عمل ردة فعل سلبية إيجابية لدولة الرئيس ايلي الفرزلي فتحول معاليه من بشر إلى جنون بقري بعيد عن الاتزان والأخلاق في المسلك والملفظ, وربما دولة الرئيس ما زال معتقدا ان فن الخطابة وتركيب الجمل اللغوية والتوصيفات الدفاعية المدعومة بحجج واهية لم ولن تجعله ينجح في الدفاع عن نواب الشعب وفي الواقع يا دولة الرئيس صحيح انك محام، الا انك محام في النفاق والدجل وتفتقد للأخلاق والمصداقية فعلا انت ” شاطر في الكذب” الى دراجة البراعة وتفتقد إلى الدبلوماسية، وما حدث مؤخراً غبر استضافتك في إحدى البرامج التلفزيونية واكيد من بعد اخذك اللقاح هو كشفك على حقيقتك والحمدلله كلكم ستكونون على نفس الطريق ولن تكون طويلة انتم ستكونون في “طيز جهنم” على حد تعبير احد زملا ئكم في مجلس الأمة…

بات على اللبنانيين لعن هكذا دولة وهكذا نواب وهكذا مسؤولين.

بقلم ندي عبدالرزاق

Exit mobile version