أطلق حزب القوات اللبنانية حملته الانتخابية في قضاء زغرتا، في مطعم “نهر رشعين” في رشعين، في حضور المرشحين: مخايل الدويهي، ماغي توبيا، وفؤاد بولس، بالإضافة إلى الموفد الخاص للحزب المهندس سليم المقشر، النقيب ماريوس البعريني، رؤساء المراكز، أعضاء الماكينة الإنتخابية، وعدد من الأهالي.
وقال المقشر، “سلاماً على ثوّار القوّات اللّبنانيّة، ثوّار زغرتا الزّاوية، ثوّار لبنان الدّائمين. اليوم 26 آذار 2022 هو يوم إطلاق الحملة الانتخابيّة للقوّات اللّبنانيّة في زغرتا الزّاوية، والهدف هو الفوز في الانتخابات النّيابيّة من أجل رفع راية الحرّية والعدالة. لا دولة، لا اقتصاد، لا تطوّر، لا ازدهار، ولا سعادة لأحد في غياب الحرّية والعدالة في لبنان. نعيش في ظل محورين، يتمثّل الأولّ بدول العالم الحرّ، حيث الحداثة والتّطوّر، والمجتمعات الآمنة، والمستقرّة، وهذا المحور هو الّذي يجذب جميع النّاس للعيش فيه بكرامة، يتموّن هذا المحور من دول تتمتّع بالحرّية والعدالة ونعني بها: الولايات المتّحدة الأميركية، استراليا، كندا، وأوروبا.”
وأضاف، “أمّا المحور الثّاني، فيتمثّل بدول العالم الثّالث، حيث لا حداثة، ولا تطوّر ولا استقرار، ولا أمن، والكثير من الفقر والعوز. وهذا ما تعمل عليه الأكثريّة الحاكمة في لبنان، من أجل جعل وطننا في قعر هذا المحور من خلال اعدام الحرّية والعدالة.
لذلك، حزب القوّات اللّبنانيّة في منطقة زغرتا الزّاوية، كما في كلّ لبنان، قرّر العمل وبجهد كبير لرفع راية الحرّيّة، والعدالة على غرار محور دول العالم الأوّل المتطوّر. إنّ القوّاتيّين مثل المؤمنين الّذين يعبدون اللّه ولا يعرفونه، وبهذا الفعل الإيمانيّ، يكون المؤمن يعيش قيم اللّه على الأرض، وفي طليعة هذه القيم، الحرّيّة والعدالة. من هنا، وبعد الكلام الكثير عن الحرّيّة والعدالة، أطرح عليكم السّؤال: هل أنتم في السّنين السّابقة، وتحديدًا في زغرتا الزّاوية، كنتم تنعمون بفرص العمل، والاقتصاد المزدهر، أما خسرتم كلّ شيء، حتّى جنى العمر في المصارف من خلال ممارسات الأكثريّة النّيابيّة الحاكمة؟”
وتابع، “لهذا السّبب، وللخروج من الوضع الجهنّمي الحالي، علينا بدء حملة مقاومة بكلّ ما نملك من قوّة لإيصال أكثريّة نيابيّة جديدة، عمودها الفقري القوّات اللّبنانيّة. نحن القوّات اللّبنانيّة في زغرتا الزّاوية، فينا وبدنا ننتخب المهندس مخائيل سركيس الدويهي ليصبح في تكتّل القوّات اللّبنانيّة في مجلس النّواب”.
من جهتها، قالت طوبيا، اشكر رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، على ثقته بي لأكون مرشحة القوات اللبنانية في منطقة زغرتا الزاوية، متل ما بتعرفوا انا من ضيعة قدمت شهداء والشهيد سمير وديع أشهر من أن يعرف ضحى بحياتو كرمال قضية آمن فيها. ونحنا من هيدي المدرسة يلي ما بتبخل ولا لحظة انها تقدم حياتها كرمال يبقى الوطن ويبقى بلدنا سيد حر مستقل. وكرمال هيدي القضية انا رح احكيلكن اليوم عن تطلعاتي ورؤيتي المستقبلية لمشروع بيخدم اول شي حزبي ومنطقتي ووطني و خصوصا المرأة اللبنانية”.
ولفتت إلى أنه “من اول يوم من مسيرتي الحقوقية كنت ناشطة باكثر من جمعية نسائية وكان همي الوحيد العمل على نشر الوعي لدى السيدات و الفتيات حول حقوقهم و وتمكينهم في المجتمع لحتى يصيروا رائدات بمجتمهم و يكونوا فعالين و بموقع قرار. اشتغلت على اكتر من حملة مناصرة مع جمعيات نسائية لإدخال قانون منع العنف ضد المرأة و تعديله في مجلس النواب و بوعدكم اذا سمحتلي الفرصة اني اوصل رح يكون من أولويات شغلي وصل مشاريع و قوانين بتخدم المراة اللبنانية و بتعطيا كامل حقوقها بالإضافة للمشاريع و القوانين يلي عم يطالب فيها حزب القوات اللبنانية من خلال تكتل الجمهورية القوية”. وأضافت، “ثقتي فيكم كبيرة انو رح نكون على قد المسؤولية وننتخب صح حتى نوصل الناس الصح لمواقع صنع القرار والقيام بدولة سيادية حرة مستقلة.
من ناحية أخرى، قال بولس، “نعم لبكركي لأنها تمثل عمق الوجدان اللبناني والماروني، بكركي صوت صارخ في برية هذا الوطن والذي يعبّر عن ضمير ووجدان لبنان والموارنة منذ الأزل والى أبد الآبدين آمين، بكركي، لم تَحِد يوماً عن الثوابت التاريخية المتمثلة بنهائية الكيان اللبناني واستقلاله وديمومته، بكركي البطريرك الكبير الياس الحويك الذي ثبّت لبنان الكبير، وأصرّ على عدم التقوقع في جبل لبنان والاستمرار بالانفتاح على الآخر، بكركي جعلت من لبنان وطناً لكل جماعة شعرت بالاضطهاد تمارس فيه حريتها الدينية والسياسية من دون مِنَّة أو تمنين من أحد، بكركي جعلت من لبنان ملجئاً لكلّ مضطَهَد، وموطِناً لكلّ طالب حرية وعِلم من خلال الارساليات والمدارس والجامعات كما المستشفيات، مما جعل من لبنان منارة الشرق، بكركي البطريرك الكبير مار نصرالله بطرس صفير معه كان نداء المطارنة الموارنة، معه كانت قرنة شهوان، معه كانت 14 آذار، معه كان الاستقلال الثاني، بكركي رمز العيش المشترك الفعلي والحقيقي، والداعية دائماً الى اللقاء والالتقاء”.
وتابع، “نعم لبكركي البطريرك مار بشارة بطرس الراعي ودعوته المتكررة للحياد الايجابي الذي من دونه لا نهوض ولا بناء لدولة، ولا استقلال فعلي ولا سيادة كاملة، نعم لبكركي صوت لبنان واللبنانيين وصوت زغرتا الزاوية التي لها مع الصرح العظيم علاقة عضوية خاصة، أمّا القوّات اللبنانية، فهي بكل بساطة صدى لصوت بكركي المؤيّد والداعم الدائم لها. وأختم بما كتب البطريرك الحويك في منشور “محبة الوطن” الذي وجهه الى اللبنانين عام 1930 وكأنه يتوّجه لهم اليوم قائلاً:
“أنتم أيّها المسلّطون، أنتم يا أولياء الأمور، أنتم يا قضاة الأرض، أنتم يا نواب الشّعب الذين تعيشون على حساب الشعب الذي يقدّم لكم النفقات والمرتّبات، ويمتّع أشخاصكم المكرّمة بامتيازات خاصّة وألقاب شرف، أنتم ملتزمون، بصفتكم الرسميّة من قِبَل مهمّتكم، أن تسعوا وراء المصلحة العامّة. وقتُكم ليس لكم، شغلُكم ليس لكم، بل للدولة وللوطن الذي تمثّلونه. أُقمتم لإسعاد الوطن، فلا يمكنكم أن تضحّوا بمصالحه دون أن تهينوا الحقّ، وتخرقوا بنوع فادح ما يقضي به عليكم واجب الأمانة”.
بدوره، أوضح الدويهي، “برحّب بكل الموجودين معنا هون وكل من استعصى عليهم الحضور وبرحّب باللي معنا عالتواصل الاجتماعي واللي بالاغتراب، بشكر وسائل الإعلام والإعلاميين الي عم يشاركونا بهاللقاء المهم. التقينا من ٤ سنوات بالإستحقاق ذاتو وبعتبر كان فاتحة الطريق لتحقيق الهدف هالمرة، اليوم وبهالإستحقاق، وضعنا كتير ممتاز على صعيد زغرتا والقضاء.
والسبب انو فشلوا وكتّروا اما نحنا استمرينا بالنزاهة، بالتجدد وبحماية لبنان”.
وأضاف الدويهي، “(في الورقة عن برنامجي ورح احكي عنّا)، مشروع: سيادة، محاسبة، وتعزيز المواطنية من خلال العدالة الإجتماعية وتطبيق القوانين، البرنامج الإنمائي إبقاء ابنائنا في المنطقة وإعادة بعض من تركها اليها من خلال:
تكثيف مجالات الدخل مع إنعاش اقتصادي في الزراعة والصناعة والسياحة والخدمات، حماية الارض والهوية، وضع مخطط إستراتيجي لزغرتا والقضاء بغية النهضة والإنماء المستدامين، اكتفاء ذاتي في الأمن الغذائي، تنمية الخدمات الطبية، تنمية الصناعات والخدمات المميّزة التي توظّف بناتنا وأبنائنا خصوصاً المهنيين والجامعيّين، نقل عام مشترك في القضاء وربطه بالجوار، تقديم البنى التحتية المحقّة والضرورية للحياة الكريمة وللإنماء الاقتصادي، حماية البيئة ومكوّناتها من هواء، تراب ومياه وتنفيذ حلول نهائية للنفايات وللصرف الصحي، رسالتنا الحفاظ على وطن الأرض والهوية والرسالة العالمية”.
وتابع، “مهمتنا محبة وتعاون وإنماء الإنسان تا يعيش بكرامتو ونحرّر قرارو، كل يوم، عم ينضملنا رفاق قدامى ومؤيّدين جدد وكل يوم عم يبتعد عن الآخرين أفواج من اللي تعبوا منّن..أهم اللي حقّقناه لهلّق هو اللي عم ينكروه بالإعلام وبالإحصاءات، ولكن واضح انو مخايل والقوات ما عم نخلّيّون يناموا وما عم نخلّيّن يعملوا لوائح قويّة. ضعّفناين ونحنا قويانين، هنّي ضعفانين كمان لأنو مناخ الثورة، قوّى الناس بوجّن وخلّا الشعب، كل الشعب، يقلّن انن سرقونا وهجّرونا وكذّبوا علينا. وما صلّحولنا وضع الماي ولا الكهربا ولا الزبالة ولا طوّرولنا مدخولنا لا من الوظايف ولا الزراعة ولا الخدمات. اللي منعرفوا انو مصرياتنا محجوزة او طارت.. اللي منعرفو انو صرنا أفقر وعم نسافر. علّموا الشعب الفساد والمشاركة بالصفقات. بس الأكيد انو هنّي اغتنوا وزادوا أعداد الحاشية وسيارات المرافقة وما خففوا من مصروفن. وهلّق عم يردّوا جزء كتير صغير من اللي أخذوا منا بشكل رشاوي انتخابية من ليرات وعلب اكل ودفع استشفاء وتنك بنزين”.
وأكد “حتى يرجع اللي بيَضْعَف، يعيدن للسلطة تا يعملوا الصفقات وينسوا الشعب لأربع سنين تانية. ما لازم ننسى شو عملوا فينا تا وصّلونا لهالذل. طلوب من الشعب كمان انو ما يضعف للتحريض العائلي وللرشاوي. مطلوب من الشعب اللي انتفض ب 17 تشرين ان يحقق ثورتو ب 15 أيار. أوعى تنتخبوهم ذاتن. شو مترقبين انو يتغيّرو؟ خصوصي إذا رجعناهم!!!! بس أخطر اللي عم يصير هم انو السلطة الحاكمة عم تغيّر هويتنا وعم بتدمّر علاقاتنا التاريخية. وبالسلطة، وعلى صعيد قضائنا، عنّا قيادات مشاركة ومساهمة بكل اللي وصلونا الو. مبارح وصف بيتر جرمانوس هالتصرّف بأنو تآمر يرتقي الى مستوى الخيانة. معركتنا هي لتحجيم محور الممانعة حتى نعيد القرار للبنان فقط. المحور والممثل ببعض نوّابنا هو اللي خطف البلد، هو اللي سرقنا وهو اللي عم يدمّرنا. معركتنا هي لإعادة زغرتا وقضائنا الى لبنان والى تاريخنا وبيئتنا. معركتنا هي تا نوقّف عزل الآخرين، تا نوقّف التخويف والترهيب والإنتقام. معركتنا هي تا نحمي الارض والهوية. معركتنا هي تا نخلّي ولادنا بهالأرض وينمّوها. معركتنا هي تنخلق مجالات عمل ومدخول بدون الطلب من زعيم واللي مضايقن كتير ومش عم تتقطّع معن؟ انو مخايل والقوات كسروا الاحتكار السياسي المتحكّم بقضائنا من عشرات السنين. خلقنا الحالة الثالثة المفقودة من 30 سنة واللي هي ضرورية للتوازن. وهالحالة الثالثة مش عادية. خلقنا الحالة اللي بدا تلغي الإقطاع والترهيب. واللي بيضايقن انو مخايل عندو مشاريع انمائية وعندو خبرات وانتاجية لخدمة المصلحة العامة وما بيقدروا يتنافسوا معو عليها.”
وقال، “لأن مخايل بيحب الإنسان وجايي يكون خادم كل انسان بالقضاء من مجدليا ل مرياطة لمزيارة وسبعل ومزرعة التفاح وايطو واهدن والعربة وسرعل وغيرن.. ومخايل ما بيخدم حتى يحصل على ولاء الو او ولادو. وقت يللي واجهوني بمعركة البلدية سنة ٢٠١٦ وكمّلت نشاطاتي مع كل الحروب السخيفة، اكتشفوا انو مخايل مثابر ومقاوم. وعندو صمود مش متعوّدين عليه. بدنا نحرر القضاء وفينا. بدنا نطوّر القضاء وفينا إذا كان الشعب معنا. ما بيتحمّلوا لقاء متل اللي هلّق عاملينو نحنا.. ما بدّن تغيير واضح. ما بدّن ناس جريئة متلكم.. بس نحنا بدنا. ما بدّن لبنان دولة سيّدة… بس نحنا بدنا. بدّن لبنان تابع لسوريا وإيران.. ونحنا ما بدنا. بدّن فساد وسرقة الدولة ومصريات الشعب. ونحنا ما بدنا. بدّن يعادوا كل اصدقائنا ونحنا ما بدنا نحارب حدا وبدنا الحياد. بدّن العودة الى الجاهلية وبدّنا نسبق الآخرين لأنو فينا. بدّن العزلة وبدنا الانفتاح والنهضة. بدّن يشوّهوا التاريخ ونحنا بدنا نحمي التراث ورح نحميه. بدّن يتعدّوا عالبيئة ونحنا بدنا نحمي الماي والهوا والارض ورح نحميهم. بدّن المجارير والزبالة بالنهر وبالزرع ونحنا ما بدنا.بدّن الشعب يهاجر ونحنا بدنا ولادنا يبقوا هون.
وتابع الدويهي، “ب 15 أيار بدنا نحقق ثورة 17 تشرين ورح ننجح بمساعدة الشعب اللي بدو السيادة دون مساومات، بدو يحاسب بعدالة ومساواة، وبدو مواطنية وحقوقو بكرامة، بدنا اللبناني ينتخب صح. يكون شجاع وحر يوم 15 أيار وأنا بؤمن أن النصر على محور الشر رح يتحقق ب 15 أيار”.
وبعدها تم توزيع ثلاث منح لطلاب تم سحب اسماءهم بالقرعة