نضال العضايلة
بدأ الهجوم عندما سار مسلح واحد على الأقل إلى “إلكا”، حانة شهيرة فيها قسم جلوس خارجي كبير، وأطلق النار.
قالت إمرأة كانت تتناول العشاء في المطعم المجاور: “نزلنا تحت الطاولات وبدأ الناس في البكاء، كان الأمر مروعا”.
وقال عامل في الحانة أنه رأى مهاجمين على الأقل، أحدهما أطلق النار من مسدس.
تم “تحييد” مطلق نار واحد على الأقل، لكن الشرطة طلبت من السكان في المنطقة البقاء بالداخل خوفا من وجود مسلحين آخرين.
طلب رئيس الشرطة يعكوف شبتاي من الناس البقاء في حالة تأهب والإبلاغ عن أي أفراد مشبوهين.
أعداد كبيرة من القوات تنفذ عمليات تفتيش واسعة”، قال قائد الشرطة رامي بن دافيد لوسائل الإعلام. وقال ان الناس الذين ما زالوا في الشوارع يجب أن يعودوا إلى ديارهم.
بعد ذلك بوقت قصير، تجمعت الشرطة خارج زقاق في آخر الشارع حيث ورد أن أحد المهاجمين كان يتحصن.
وكان هذا الهجوم هو الأحدث الذي يهز إسرائيل بعد سلسلة من عمليات إطلاق النار والطعن في أواخر مارس/آذار خلفت 11 قتيلا في أسبوع واحد.
تواجد رئيس الوزراء نفتالي بينيت ووز
ير الدفاع بيني غانتس في مقر الجيش على بعد عدة كيلومترات من مكان الحادث، وتلقيا تحديثات من مسؤولي الدفاع.
وصف شهود الفوضى في مكان الحادث حيث أطلق المسلح النار على رواد المطعم، مع خروج الناس للركض بحثا عن مخبأ وسط حالة من الذعر.
قال المرشد السياحي، الذي اختبأ مع آخرين للاحتماء في درج مبنى سكني مجاور، انه سمع طلقات نارية “على بعد عشرة أمتار” وركض.
وأظهرت لقطات كاميرات المراقبة الأمنية أشخاصا يطرقون الكراسي والطاولات في عجلة من أمرهم للفرار.
أثار القادة الإسرائيليون مخاوف من اندلاع جديد للعنف الفلسطيني في الأسابيع الأخيرة، وتعهدوا بقمعه بينما حاولوا أيضا تجنب تصعيد الغضب الفلسطيني خلال شهر رمضان المبارك. كسر إطلاق النار الهدوء المتوتر الذي بدأ منذ 28 مارس، عندما أطلق فلسطيني النار في ضاحية بني براك في تل أبيب، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص.