المنظمة الأممية: “إعادة تدوير الهواء داخل الغرفة ترفع معدلات انتشار الفيروس المسبب لكوفيد-19”
مع دخول موسم الأعياد حول العالم، ومع تسلل وانتشار المتحور أوميكرون من فيروس كورونا لكل أرجاء المعمورة، كررت منظمة الصحة العالمية توصياتها بالحرص على اتباع عامل هام جداً للوقاية من كورونا ومتحوراته، وبالأخص أوميكرون سريع الانتشار.. ألا وهو التهوية الجيدة.
وفي تغريدة جديدة على حسابها الرسمي في “تويتر”، قالت منظمة الصحة العالمية إن “إعادة تدوير الهواء داخل الغرفة ترفع معدلات انتشار الفيروس المسبب لكوفيد-19”.
وشددت على أن “التهوية الجيدة تحمي من الإصابة”.
ونصحت المنظمة الأممية بأهمية السماح للهواء الخارجي النقي بالدخول للغرف، واستبدال الهواء الداخلي، خاصة عند استخدام مراوح التهوية والمكيفات وفلاتر الهواء.
أوميكرون يهيمن على الاحتفالات
واحتفل مليارات الأشخاص بعيد الميلاد، أمس السبت، في ظل جائحة كوفيد-19 التي أعاقت الاحتفالات للعام الثاني على التوالي، حيث أصبح أوميكرون هو المتحور المهيمن على العالم.
وأُلغيت أكثر من 6 آلاف رحلة جوية حول العالم، خلال عطلة عيد الميلاد نهاية الأسبوع، وتأجلت آلاف الرحلات الأخرى، بحسب موقع “فلايت أوير” المتخصص، في وقت يُحدث تفشي المتحور أوميكرون شديد العدوى اضطرابات في السفر تؤثر على الملايين.
وبينما كان البعض يفتحون هداياهم، كانت طوابير تمتد أمام مركز التلقيح ضد وباء كوفيد-19 حول العالم.
ففي مواجهة الانتشار السريع للمتحور أوميكرون من فيروس كورونا، تواصلت حملة التطعيم بوتيرة غير سريعة حول العالم.
أقل كفاءة في التسلل للرئتين
وتشير الدراسات المختبرية المبكرة على الخلايا البشرية إلى أن المتحور أوميكرون قد يكون هي الأقل كفاءة في التسلل إلى الرئتين والانتشار من خلية إلى أخرى، مقارنة بالمتحورات الأخرى من فيروس كورونا.
وقد يساعد هذا في تفسير بعض البيانات المبكرة من دول مثل جنوب إفريقيا وبريطانيا، التي تشير إلى أن سلالة أوميكرون تسبب “مرضاً أقل خطورة”.
لكن وعلى الرغم من أن أوميكرون قد لا يغزو خلايا الرئة بكفاءة، فإن الدراسة الجديدة التي نشرها موقع “لايف ساينس” Live Science العلمي الأميركي، أكدت أن المتغير الجديد يتجنب معظم الأجسام المضادة لدى الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل.
وفيات كورونا حول العالم
تسبّب فيروس كورونا بوفاة ما لا يقل عن 5,391,404 أشخاص في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية ديسمبر 2019.
واستنادا إلى الأرقام المطلقة، فإن الدول التي سجلت أعلى معدل وفيات هي الولايات المتحدة تليها البرازيل ثم الهند وروسيا.
وبين البلدان الأكثر تضررا، تعد بيرو الدولة التي سجلت أعلى عدد وفيات نسبة إلى عدد سكانها، تليها المجر والبوسنة.
وتعتبر منظمة الصحة العالمية، آخذةً بالاعتبار ارتفاع معدل الوفيات المرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بكوفيد-19، أن حصيلة الوباء قد تكون أكبر بمرتين أو ثلاث من الحصيلة المعلنة رسمياً.