السياسيون في لبنان غير مطابقين للمواصفات

Share to:

سياسيون إذا ضرب الحذاء برأسهم صاح الحذاء بأي ذنب اضرب واللبنانيون بأي قدر يضربون؟

في تعليق من احدى متابعات موقعنا واسمها “GHINA ALI” “والله عنا كرامة” على خلفية المساعدات الكويتية من حليب الأطفال والأدوية للأمراض المزمنة هذا التعليق أثر بي لأنه بالفعل كفانا ذلا واذلالا وقهرا وفقرا وتعترا من قبل مافيا حكمت واستحكمت، وأسلوب التهديد الذي يتبعونه هو بلقمة العيش من خلال رفع الدعم تارة عن المواد الغذائية وأخرى عن المحروقات!!

دعوني اسأل ما الذي حدث بثورة ال 6 دولار على خدمة الواتس أب لقد قامت الدنيا لدرجة شعرنا فيها ان حربا عالمية ستحدث! اين الشعب الذي يملك حرية التعبير ويرفض ان يكون كقطيع غنم “هش تع” اين أنتم أيها اللبنانيون البارعون في كل شيء الا في رفع الصوت ورفض التبعية، أتعلمون شيئا؟ لن يتغير هذا الواقع لأنكم أنتم من اختاره وأنتم ستخترونه في المستقبل، على كل حال لقد علموكم الزعماء الاقطاعيين أعني زعماء لبنان كيف تقفون في الصف وينظرون اليكم عبر وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي ليبهروكم بالمزيد وان قبلتم بهذا الذل فدعوني أقول ومع اسفي “الله لا يقيمكن” لأنكم أنتم أيها اللبنانيون رضيتم بالهزيمة! كيف؟ سأقول لكم كيف؟ حين رضيتم بالتخلي عن ودائعكم التي استأمنتموها على سارق وكاذب ومختلس، حين رضيتم الوقوف امام محطات البنزين لساعات وساعات تنتظرون دوركم بذل، حين رضيتم بواقع من المعيب السكوت عليه ولم تثوروا على الظلم نحن نعيش في ظلم لأننا ما زلنا نرضى بهذه الطبقة الحاكمة، اين هم ثوار ساحة الشهداء وثوار برج الغزال وثوار الذوق وجل الديب الذين اجتمعوا تحت اسم ثوار 17 تشرين وتسألهم انتهت ثورة 17 تشرين؟ فيجيبون بالتأكيد لم تنتهي ونحن نتحضر! بالله عليكم تتحضرون لماذا؟ بعد ان ينتهي الامر في هذا الشعب وتصبحون اذلاء أكثر ويصبح السياسيون اقطاعيون ومتحكمين أكثر وأكثر!

نصيحة

كل المعلومات تشير ان لا بطاقة تموينية، وان وجدت فهي رشوة انتخابية وستكون على حسابكم ومن حسابكم والاجدى ان تنتفضوا على الواقع فالأمور آلت للخراب ولن يتأثر الا أصحاب الطبقات الفقيرة الا ان هذا الوضع سيتوسع ليصبح كل الشعب بلا استثناء تحت رحمة وحكم هؤلاء الاقطاعيين الذين آمنتم بهم وصوتم لهم. ثوروا فلا تسويات ستغير الواقع الذي نعيشه وحدها الثورة والرفض لسياستهم ستعلمهم اننا شعب حضاري ومثقف ولا يرضى بالذل والمهانة والشحادة باسمنا.

دمتم لبنانيين….

بقلم ندي عبدالرزاق

Exit mobile version