نضال العضايلة
قال السفير الامريكي لدى الاردن. ردا على سؤال حول مشروع الغاز المصري عبر الاردن وسوريا الى لبنان، اضافة الى ايصال الكهرباء من الأردن عبر سوريا الى لبنان وتأخر تنفيذ المشروع وموقف الولايات المتحدة من ذلك، ان الحكومة الامريكية تنتظر الترتيبات المالية مع لبنان، ومن هي الجهة التي ستدفع كلفة مشروع تمديد الكهرباء والغاز.. بانتظار رد البنك الدولي وهل ستكون منحا او قروضا للبنان فنحن لن نقدم على اي خطوة – يقول السفير الامريكي – ولن نقوم بأي اجراء قبل ان نحصل على قرار البنك الدولي.. فالعقوبات ليست على لبنان أو الأردن أو مصر، وانما على سوريا.
وحول سوريا قال السفير الامريكي : الطريقة الوحيدة للتوصل الى حل دائم ومستدام للصراع القائم في سوريا هو اللجوء لآلية سياسية يتم من خلالها اشراك جميع الاطراف بها وليس النظام السوري لوحده وذلك وفقا لقرار مجلس الامن رقم 2254 المتعلق بهذه المسألة… و”نحن نتابع حوار الاطراف في جنيف ولكننا لا نرى أي تقدم” -كما يقول السفير، الذي أشار أيضا الى أن هناك تواجدا عسكريا امريكيا في سوريا لمحاربة داعش و”هذا التزام نقوم به جنبا الى جنب بالتعاون مع القوات المسلحة الاردنية وقوات التحالف “، اضافة للمساعدة بوصول المساعدات الانسانية التي تتم عن طرق الامم المتحدة.
وحول ” قانون قيصر ” قال : قانون قيصر تم وضعه عن طريق المشرعين و الكونغرس والهدف من فرض العقوبات جعل الامور اكثر صعوبة على النظام السوري والضغط عليه للجلوس الى طاولة المفاوضات.
وأضاف إن من الامور الاساسية والمهمة في السياسة الامريكية تحميل المسؤولين عن خرق القوانين الانسانية في سوريا.. و”المجتمع الدولي على معرفة تامة بكل هذه التجاوزات وليس وحدنا فقط”.
وحول الإصلاح السياسي في الأردن قال السفير : نحن ندعم رؤية التحديث السياسي لكننا كولايات متحدة امريكية لا ندعم حزبا معينا مقابل احزاب اخرى ولا نقف في صالح اية جهة لكن ” الرؤية السياسية” تتماشى مع قيم الديمقراطية في الولايات المتحدة ورؤية الملك خطة جريئة وتحظى باحترام كبير في جميع الدوائر والاوساط الامريكية وهي مليئة بالتحديات وتحظى باحترام شديد..خصوصا وأنها تهدف للتحديث خلال عشر سنوات وهذه خطوة جريئة.. وهذا ما يتطلع الاردن لتحقيقه.
ويذكّر السفير بأن الولايات المتحدة تعتبر اكبر مزود للمساعدات الخارجية للاردن وهذا منذ 1946 ” ونحن نقوم بهذا الدور منذ نحو 75 عاما تقريبا وخلال هذه الفترة تم تقديم نحو( 17 مليار دولار) على شكل مساعدات.