“الخارجية” مستمرة في المراقبة بعد اقفال صناديق الاقتراع في بلاد الاغتراب

Share to:

بعد إقفال صناديق الاقتراع في دول الخارج، تستمر عملية المراقبة في وزارة الخارجية إلى ما بعد عملية الاقتراع، إذ ستُفتَح الصناديق ويتم عدّ المظاريف في الصندوق ومقارنتها بعدد المقترعين، و بعدها يتم تسجيل المحاضر وتُوقَّع من رئيس القلم والمعاونين، ثم تُجهَّز هذه الصناديق مع المحاضر وتوضع في الحقائب الديبلوماسية، وكل ذلك سيتم تحت مراقبة الكاميرات بشكل مباشر بحسب “النهار”. وسيكون الصندوق محكم الاقفال كما الحقيبة الديبلوماسية التي تحتوي على جهاز التعقب، وسيتم نقلها من مركز الاقتراع إلى مطار الدول مباشرة ومن ثم إلى مطار بيروت. 
 
وبحسب “الخارجية”، سيتم انتظار كل الصناديق من كل بلدان الاغتراب، لاستقبالها في المطار من قبل المدير العام للمغتربين في وزارة الخارجية هادي هاشم، ومن قبل المديرة العامة للشؤون السياسية واللاجئين في وزارة الداخلية فاتن يونس، ويتم مواكبتها إلى خزنة مصرف لبنان، وتبقى حتى 15 أيار، إذ يتم إرسال كل الاقلام إلى المناطق ويجري فرزها لحظة إقفال الصناديق عبر لجان القيد في المناطق وتصدر نتيجتها مع النتائج الرسمية.

مصادر “الخارجية” أعلنت أنه ل”نداء الوطن” بعد انتهاء عمليات الاقتراع في الخارج، تفتح الصناديق، تحت إشراف مراقبين دوليين ولبنانيين، لعدّ المغلفات ومقارنتها مع أعداد المقترعين، وبعدها يتمّ تسجيل المحاضر وتوقيعها من قبل رؤساء الأقلام والمعاونين، قبل وضعها مجدداً في صناديق مقفلة بشكل محكم بالشمع الأحمر، ومزوّدة بجهاز تعقّب GPS، لتنقل بعدها مباشرة عبر شركة الشحن DHL، إلى مطار رفيق الحريري الدولي ومنه الى مصرف لبنان المركزي، إذ ستبقى إلى حين نقلها للجان القيد يوم الخامس عشر من أيّار، تمهيداً لفرز أصوات المقترعين في الخارج مع أصوات الناخبين في الداخل اللبناني.

Exit mobile version