أشار رئيس مجلس إدارة شركة طيران الشرق الأوسط المدير العام محمد الحوت، في مقابلة عبر CNBC عربية، الى “أننا دائما بالأيام الجيدة كنا نتحسب للأيام الصعبة، وكنت منذ 25 شهرا وأنا أبحث بالمصارف عن رواتب الموظفين، خصوصا أن في حينها كانت الشركة في حالة انهيار، وتعلمنا من ذلك عبر الزمن أن نترك بعض الأموال للأيام السوداء التي قد تأتي، وهذه المرة معظم الأموال كانت في المصارف اللبنانية للأسف، وحجزت كما ودائع اللبنانيين، لكننا استطعنا تأمين السيولة اللازمة لاستمرار عمليات الشركة ضمن خطط كانت ناجحة، ومن بعد كورونا، اليوم هناك نمو في القطاع الخاص، واليوم يمكننا إكمال عملنا على أكمل وجه”.
وكشف ردا على سؤال أن “الربع الأول من هذا العام أفضل بكثير من العام الماضي، وبالتحديد، اليوم أفضل ب40 بالمئة من السنة الماضية، وبنفس الوقت، تبقى هذه الأرقام أقل ب20 بالمئة من العام 2019 أي قبل كورونا”.
وتابع: “أولوياتنا تختلف، خصوصا بعد اندلاع الحراك الشعبي والمشكلة بالودائع المصرفية وتوقف الدولة عن تسديد ديونها الخارجية، كل ذلك غير الأولويات، وهي الاستمرار، وحققنا الإستمرار بأصعب الظروف دون أن نصرف أي موظف، نحن لم نوزع الهدايا لكننا لم نطرد أي موظف خلال الأزمات الداخلية أو خلال كورونا وهذا دليل على بعد النظر لدى إدارة الميدل إيست”.
وأعلن الحوت أنه “قمنا بعمليات بيع طائرات، استلمنا 9 طائرات ومكن الشركة من تحديث طائراتها الصديقة للبيئة بشكل رائع، وبالتالي استطعنا عبر عملية الشراء واعادة استئجار الطائرات إدخال أكثر من 150 مليون دولار فريش الى خزينة الشركة”.
وعن عدد الأسطول قال: “نحن 22 طائرة وطائرتين صغيرتين لرجال الأعمال”، مشيرا الى أن “أزمة حاكم مصرف لبنان لم تؤثر على الشركة فحسب بل على البلد بأسره”.