شكر وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال عباس الحلبي الحكومة الفرنسية على المساهمة الجديدة التي أعلنتها فرنسا، بقيمة 14.7 مليون يورو مخصصة لقطاع التعليم في لبنان، لضمان الوصول العادل إلى خدمات التعلم والتنمية الجيدة وذات الصلة والشاملة للفتيات والفتيان الأكثر حرمانا على مدى عامين دراسيين.
وأشار الحلبي إلى ان “هذه المساهمة الفرنسية من طريق الوكالة الفرنسية للتنمية الدولية لصالح وزارة التربية، هي متابعة لمسار الشراكة وهي مساهمة كريمة بقيمة 14.7 مليون يورو على مدى سنتين، مخصصة للتربية ويتم صرفها بواسطة اليونيسف، في مشاريع إعادة تأهيل عدد من المدارس الرسمية وتجهيزها بالطاقة الشمسية، ودعم التلامذة وتأمين بدلات نقل لهم مما يتيح تعزيز هذا التعاون القائم بين وزارة التربية في لبنان وبين سفارة فرنسا واجهزتها في هذا البلد، وإننا نعبر عن عميق شكرنا وتقديرنا للجانب الفرنسي إلى سعادة السفير والوكالة الفرنسية للتنمية على هذا الكرم وعلى هذه المنحة ونأمل بأنها ليست الأخيرة وإنما هذا التعاون سيبقى رائدنا. وإننا ننوه بالشراكة القائمة بينننا وبين السفارة الفرنسية بأجهزتها كافة بما يعزز عمل وزارة التربية والتعليم العالي”.
وأضاف: “كنا بالأمس في الجنوب، وأطلقنا التعليم من بعد للتلامذة الذين حرموا من التعلم الحضوري نتيجة الأوضاع الأمنية والعسكرية، ونتيجة الإعتداءات الغاشمة التي يمارسها العدو الصهيوني على مناطق جنوبية، ونأمل ألا يبقى احد خارج إطار التعليم هذه السنة لأننا مصممون في التعليم الرسمي والتعليم الخاص والتعليم المهني والجامعة اللبنانية على أن نمضي سنة دراسية وجامعية عادية لتعويض تلامذتنا ما فقدوه في السابق”.