الحزب يشيطن عناصره لامتصاص نقمة الشارع

Share to:

بدأ وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال حمد حسن والذي بطبيعة الحال محسوب على حزب الله بعمليات دهم لمحتكري الادوية سواء في مستودعات او في شقق سكنية لتكون الخطوة التي أعطت الضوء الأخضر من بعد مهاجمة امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله لا سيما في خطابه الأخير والذي شن من خلاله هجوما على محتكري الادوية ومهربي المحروقات لتكون الانطلاقة لوزير الصحة من الجنوب تحديدا أي بمعنى اصح من عقر دار الطائفة الشيعية، وليجد الوزير حمد حسن كميات كبيرة من الادوية المقطوعة من السوق الا ان الوزير حسن لم يسلم من التناقضات التي طالته فالغريب بالأمر ان وزير الصحة يقوم دائما بهكذا مداهمات عندما يعطيه الحزب الضوء الأخضر، والسؤال لماذا لم تتحرك إنسانية وزير الصحة قبل موت العشرات لا سيما أطفال بحاجة لأدوية السرطان والامراض المستعصية!! اذن علينا ان لا تغرنا هذه البهورات والخنفشاريات الغير مسؤولة لأنه يصب في إطار مسرحية مبرمجة ومحاكة ومحضرة من قبل حزب الله…

غريب امر الوزير

الغريب ان الوزير حمد حسن يضبط ادوية محتكرة ومخزنة ويتحدث مع أولئك المجرمين والمحتكرين كمن يتحدث مع ابنه الذي تراجع في علامات صفه يأنبه بهدوء ولطافة تخوفا على مشاعره الاجرامية!! أهذا اسلوبكم الذي تتبعونه لمنع أي أحد اخر في التفكير بالاحتكار… كل هذا السوء في الوطن وقد فاتكم “ان الساكت عن الحق شيطان أكبر”.

مثير…

المثير ان فور مداهمة مستودع الادوية الذي يعود لعصام خليفة تحت اسم “نيو فارم” في العاقبية تم نشر صور لخليفة وهو يحضر مجلس عزاء، على كل حال هي ذاتها القصة، كيف للحزب ان يتحدث بالعفة وهو يصدر الكابتاغون ويهرب المحروقات الى سوريا من امام اللبنانيين الذين هم من لهم الحق في كل ما يتم تهريبه او اخذه من امامهم وحدهم اللبنانيون الذين دفعوا ثمنها من جيبوهم لا حزب الله ولا رياض سلامة ولا ميشال عون ولا جبران باسيل هؤلاء خداما للشعب وليسوا اسيادا ونقطة على السطر.

ابن الحزب…

فخليفة هو ابن حزب الله وهو عنصر في حزب الله وهو احد تجار الادوية المعروفين وهو من ضحى الحزب به ليمتص النقمة داخل بيئته، وليظهر السيد بمثابة الرجل الصالح الذي هو ضد المحتكرين والمهربين وحسن نصرالله الذي كان دائما يهاجم اميركا ويتهمها بالحصار لا بل اكثر ويحملها مسؤولية انقطاع الدواء والمواد الغذائية والمحروقات، بات يعلم ان هذه البروباغاندا لم تعد تمر على اللبنانيين فهم يعلمون ان حصارهم هو من الداخل وان حزب الله الذي يدعم المحتكرين والمهربين سيأتي يوم ويهرم ويفرط كقطع الدومينو واكبر مثال انه بدأ من داخله وضحى بأحد عناصره.