أكّدت المصادر المتابعة لـ”الأنباء الكويتية” أن الحراك الديبلوماسي لم يتوقف، ودائما ضمن إطار الأجواء المستجدة وآخر المعطيات المتداولة، أن اسما جديدا اضيف إلى لائحة المتقدمين لرئاسة الجمهورية، وهو اسم النائب عن كسروان فريد الخازن، المتحالف نيابيا مع طوني سليمان فرنجية، والمقبول من بكركي خصوصا، فآل الخازن هم حراس الصرح تاريخيا، وإن كان عرضة لتحفظ الكتل النيابية المسيحية الكبرى وتحديدا “حزب القوات اللبنانية” و”التيار الوطني الحر”.
ولن يكون اسم الخازن وحيدا في صفحة الحلول التي ستبصر النور قريبا، اذ يجري في موضوع رئيس الحكومة، التداول باسم مصرفي خبير ليكون صاحب الحظوة، لأن البلد بحاجة لاختصاص كهذا من اجل معالجة هذا القطاع، والمقصود عبد الحفيظ منصور المسؤول عن لجنة التحقيق المصرفية في مصرف لبنان المركزي.
وبعد الوزراء، ستتضمن سلة الحلول مواقع كثيرة في الدولة، يتعين تحريرها من قبضة الفراغ الحاصل أو الآتي، كرئاسة أركان الجيش، والمجلس الأعلى للدفاع، وحاكم المصرف المركزي، وقادة الأجهزة الأمنية والمؤسسة القضائية التي نالها الكثير من العناء في المرحلة العونية السابقة.