أشار النائب الدكتور حسين الحاج حسن، في حفل تأبيني في بلدة عين التينة في البقاع الغربي، الى أن “المخططات الاميركية لحصار لبنان والضغط عليه ما زالت مستمرة، بدءا من منع الشركات الاوروبية التي التزمت استخراج النفط والغاز من إكمال عملية التنقيب، وبالتالي منع لبنان من الاستفادة من العائدات المالية لثرواته الطبيعية في ظل الأزمات التي نعاني منها، وكذلك من خلال الضغط على المسؤولين لمنع الدول والشركات الروسية والصينية والايرانية من مساعدة لبنان والاستثمار فيه، كل ذلك يترافق مع حملة ترهيب وتضليل وإشاعات وأكاذيب منسقة على المستويات السياسية والاعلامية بين الاميركيين وحلفائهم اللبنانيين والعرب والغربيين من أجل التأثير على المقاومة وبيئتها وحلفائها”.
وأكد ان “المقاومة وحلفاءها الذين تمكنوا من إحباط المخططات والمؤامرات الاميركية منذ أعوام طويلة قادرون على إفشال المؤامرات الاميركية ومؤامرات حلفائهم مرة جديدة”.
وعلى صعيد آخر قال الحاج حسن: “يستمر المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت في مخالفته للدستور واستنسابيته في الاستدعاءات والتحقيقات مستثنيا القضاة المعنيين بالملف وعددا كبيرا من المسؤولين في هذه القضية الحساسة والخطيرة، وفي ظل التجاوزات لكل الاصول الدستورية والقانونية، وهذا ما يزيد من صدقية الارتياب بالمشروع بالتوظيف واستهداف السياسيين اللذين أصبحا السمة الواضحة والبارزة في توجهات وعمل المحقق العدلي”.