صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه، البيان الآتي: بتاريخ 25 / 4 / 2022 ما بين الساعة 1.45 والساعة 4.00، تعرضت مناطق طيرحرفا، وادي حامول، علما الشعب، وخراج بلدة زبقين لقصف مصدره مدفعية العدو الاسرائيلي، ولم يفد عن وقوع إصابات أو حدوث أضرار. وقد استهدفت المنطقة بحوالى 50 قذيفة مدفعية.
كذلك تم إطلاق حوالى 40 قنبلة مضيئة من قبل العدو فوق بلدات طيرحرفا، الناقورة، شيحين وبدياس، سبق ذلك سقوط صاروخ في الأراضي المحتلة مصدره لبنان حسب ادعاءات العدو.
وقد عثرت وحدة من الجيش في محيط منطقة القليلة على صاروخين نوع غراد عيار 122 ملم موضوعين على مزاحف ألمنيويم مجهزين للإطلاق، تم تعطيلهما من قبل الوحدات المختصة.
تتم متابعة موضوع الخرق بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان.
اليونيفل: من جهتها، أعلنت القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان “اليونيفيل” في بيان، أنه “في ليلة 24-25 نيسان، رصدت اطلاق صاروخ من جنوب لبنان في اتجاه إسرائيل. وعلى الفور تواصل رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء أرولدو لاثارو مع السلطات على جانبي الخط الأزرق وحضهما على ضبط النفس. ومع ذلك، رد الجيش الإسرائيلي بإطلاق عشرات القذائف على لبنان. ودعا اللواء لاثارو جميع الأطراف إلى تجنب المزيد من التصعيد، معربا عن قلقه من الرد غير المتناسب. وبمجرد انتهاء القصف، فتحت اليونيفيل تحقيقا لتحديد الملابسات. كما يعمل جنود حفظ السلام مع القوات المسلحة اللبنانية لتعزيز الأمن في جميع أنحاء منطقة عمليات اليونيفيل والحد من مخاطر المزيد من الأعمال الاستفزازية”.
ودعت بعثة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “اليونيفيل” إسرائيل ولبنان، إلى ضبط النفس عقب قصف متبادل بين الجانبين ليلة الأحدـ الاثنين.
وأوضحت “اليونيفيل”، عبر “تويتر”، أن “صاروخاً جرى إطلاقه من لبنان باتجاه إسرائيل في وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين، ورد الجيش الإسرائيلي بإطلاق عشرات القذائف”. ولفتت إلى أن “رئيس بعثة اليونيفيل أرولادو لاثارو، يدعو إلى الهدوء وضبط النفس في ظل الوضع المتقلب القائم”.
ويشار إلى أن “هذه هي المرة الأولى التي يجري بها إطلاق صاروخ من لبنان باتجاه إسرائيل منذ آب 2021، حين أعلن الجيش الإسرائيلي أن عناصر حزب الله أطلقوا 19 قذيفة من منطقة شمال شبعا في اتجاه إسرائيل، موضحاً أن 3 منها سقطت داخل لبنان ولم تجتز الحدود، كما تم اعتراض 10 قذائف، بينما سقطت 6 منها في مناطق مفتوحة، ورد الجيش الإسرائيلي حينها بشن غارات على جنوب لبنان.”
وتتدخل قوات “اليونيفيل” لتهدئة الوضع في حوادث التوتر التي تجري بين الجانبين على حدود تمتد لمسافة نحو 120 كيلو متراً.
الجانب الاسرائيلي: بدوره، أعلن المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي “ران كوخاف”: حتى الآن لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ من لبنان، لكن التقديرات أن من يقف خلفها هي الفصائل الفلسطينية في لبنان بسبب الأحداث الأخيرة في المسجد الأقصى أو التوتر في غزة والضفة، كما أن هناك احتمال أن يكون فرع حماس في لبنان