نضال العضايلة
حدد جيش الاحتلال الإسرائيلي يحدد هدفه التالي في هجومه البري على قطاع غزة، بهدف القضاء على قائد المقاومة الاسلامية حماس يحيى السنوار والقائد محمد ضيف، مهندس عملية 7 اكتوبر.
المعلومات المتوفرة عن الهجوم المتوقع على جنوب غزة وتحديداً مخيم خانيونس ان السنوار والضيف متواجدان هناك.
الإعلانات التي وزعها الجيش الإسرائيلي اليوم في منطقة خان يونس، والتي دعت الجمهور الفلسطيني إلى إخلاء الأحياء الشرقية، تشير إلى ان الهدف التالي للجيش الإسرائيلي في الحرب البرية جنوب قطاع غزة، وذلك بعد المعركة الكبرى في مخيم الشاطئ للاجئين بمدينة غزة، والتي أعلن العدو الصهيوني عن نهايتها امس.
وينوي جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهداف جبهة جديدة بهدف الوصول إلى مركز ثقل آخر لحماس، والذي يضم المقر الرئيسي ونظام الأنفاق ورموز الحكومة وآلاف الإرهابيين والقادة، الذين يهددون الطائرات البرية والمدفعية وفرق القتال التابعة للجيش الإسرائيلي.
وإذا كان هناك هدف واحد واضح لحرب إسرائيل في غزة الآن فهو مطاردة واغتيال زعيم حماس يحيى السنوار.
ويُنظر إلى السنوار (60 عاما) على نطاق واسع على أنه يقف وراء المذبحة التي تعرض لها مدنيون إسرائيليون والتي نفذها آلاف من مقاتلي حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
السنوار، الذي يُعتقد أنه موجود في مكان ما في القطاع الفلسطيني ولكنه مختبئ عميقًا تحت الأرض في الأنفاق التي تستخدمها حماس لنقل الأسلحة والمقاتلين وربما يحتجزون الرهائن، وُلد في مخيم خان يونس للاجئين عندما كانت المنطقة تحت السيطرة. جزء من مصر.