Share to: 
وقال إن “حزب الله يختبئ بين اللبنانيين”، مضيفاً أن الجيش الإسرائيلي يستهدف حزب الله “تحديداً” ويعرف مواقع عناصره.
وتابع: “أولويتنا استهداف قيادات وعناصر حزب الله.. وقد قتلنا 430 من عناصر حزب الله حتى الآن” منذ اندلاع الاشتباكات في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأكد هاغاري أن “إيران تحرك حزب الله وتريد التصعيد بالمنطقة.. ونصر الله يأخذ المنطقة نحو التصعيد “، مضيفاً: “نحن لا نريد أن نحارب الشعب اللبناني، بل نقاتل حزب الله”.
وشدد على أن الجيش الإسرائيلي “يتخذ الإجراءات وهو في كامل الجاهزية لقتال حزب الله”، مضيفاً: “نحن مستعدون لكل السيناريوهات لمواجهة حزب الله”.
وختم مؤكداً: “جيشنا قوي وسيضمن أمن الحدود مع لبنان.. وكل شيء مطروح للتعامل مع حزب الله”.
يأتي هذا بينما كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أمس الثلاثاء “المصادقة” على خطط عملياتية لهجوم في لبنان، في حين يتواصل التصعيد مع حزب الله منذ أكثر من ثمانية أشهر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية مع استمرار الحرب في قطاع غزة.
منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من تشرين الأوّل/أكتوبر في قطاع غزّة، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل شبه يومي.
والثلاثاء أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن كبار المسؤولين العسكريين الإسرائيليين “أجروا تقييما مشتركا للوضع في القيادة الشمالية. وفي إطار تقييم الوضع تمت المصادقة وإقرار خطط عملياتية لهجوم في لبنان”.
قبيل الإعلان، كان وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد توعّد بالقضاء على حزب الله في حال اندلاع “حرب شاملة”.
تزامنا، شدّد المبعوث الأميركي آموس هوكستين من بيروت الثلاثاء على أنّ إنهاء النزاع بين حزب الله وإسرائيل بطريقة دبلوماسية وبسرعة هو أمر “ملح”. وتحدث هوكستين عن “وضع خطير”. وأكد أن الولايات المتحدة تريد تجنب “حرب واسعة النطاق”.
