الخميس, مايو 22, 2025
  • الرئيسية
  • عن الموقع
  • إتصل بنا
Android App
لبنان بالمباشر- Lebanon Directly
  • الرئيسية
  • ٤ آب ٢٠٢٠
  • اخباري
  • سياسي
  • اجتماعي
  • اقتصادي
  • تكنولوجيا
  • جمالك
  • صحة
  • منوعات
لا نتيجة
رؤية جميع النتائج
  • الرئيسية
  • ٤ آب ٢٠٢٠
  • اخباري
  • سياسي
  • اجتماعي
  • اقتصادي
  • تكنولوجيا
  • جمالك
  • صحة
  • منوعات
لا نتيجة
رؤية جميع النتائج
لبنان بالمباشر- Lebanon Directly
لا نتيجة
رؤية جميع النتائج
الصفحة الرئيسية صحف

الجنوب اللبناني على موعد مع صناديق اقتراع «تحت الرماد» في مشهد انتخابي تتقاطع فيه الحمم مع الاستحقاق, وصيدا «أمّ أمّ المعارك»!

by لبنان بالمباشر
2025/05/22 | 7:12 صباحًا |
في صحف, محليات, مقالات

Share to: Facebook Twitter Whatsapp

اللواء- ندى عبد الرزاق

في لحظةٍ يبدو فيها الجنوب اللبناني وكأنه يسير على خيطٍ دقيق من النار والرماد، تُدقّ طبول المرحلة الرابعة والأخيرة من الانتخابات البلدية والاختيارية، وسط غبار دخان لم يهدأ منذ أشهر على الجبهة الجنوبية. الأرض هناك لا تُمهَّد هذه المرة بحملات دعائية ولا بتجمعات انتخابية تقليدية، بل تُرسم معالمها بصوت الطائرات، ووقع القذائف، وحكايات النزوح والحرمان من العودة. ومع ذلك، لا تزال وزارة الداخلية تتشبّث بخيار الاستمرار في السباق الانتخابي، وكأنها تسعى لإتمام الماراثون الديمقراطي على أرضٍ ملغومة.في جميع الأحوال، كلمة حق تقال، وهي ان الجنوب ليس كسواه من الساحات؛ إنه الميدان الذي يختبر فيه الناخب إرادته في ظلّ تهديد مزدوج: خطر دائم على حياته، وتحدٍّ مستمر لمجرد قدرته على الوصول إلى قلم اقتراع. المشهد أشبه بسباق بين صمود الناس ومحاولات إخضاعهم بقوة الحصار والنار. وبينما تنقل كاميرات الداخل مشهديات التنافس البلدي في المدن والمناطق الآمنة، يخطّ الجنوب سطوراً مختلفة، حيث البطاقة الانتخابية قد تُكتب بالحبر، أو بالدم.

ففي الأسبوع المنصرم، خاضت العاصمة جولة انتخابية أظهرت مكامن النفوذ وأعادت رسم التوازنات بلغة الأرقام والأصوات، بعدما قلبت المشاركة الشعبية المعادلات وأبقت بعض اللوائح على قيد الحياة، فيما توشك لوائح أخرى على إعلان موتها السريري.وإذ تنكفئ السياسة إلى خلفية الحدث البلدي، تطفو على السطح أسئلة تتقاطع فيها قضايا داخلية شائكة مع ملفات إقليمية مشتعلة. من سلاح لا يهدأ صدى الجدل حوله منذ عقود، إلى زيارات دبلوماسية تحمل في طياتها إشارات أكثر من واضحة بأن هامش المراوغة يضيق، والمهلة السياسية باتت على وشك النفاد.

أما على الهامش، فثمّة ورشة تجميل جارية على وجه العاصمة، تطال شرايين مطارها الحيوي. مشاريع تزفيت وتأهيل تضرب موعدا مع الصيف، في محاولة لتجميل الصورة في مرآة الزوار، وربما التعتيم على تشققات الواقع الأعمق.وسط هذا المشهد المعقّد، المتشابك بين النيران المشتعلة جنوبا، والتوازنات المتبدّلة في الوسط، والتجاذبات فوق الطاولة وتحتها، يبقى للانتخابات البلدية أن تُقرأ كنبضٍ شعبي، يعكس مزاجا عاما ويطرح أسئلة على النُخب المرشحة: كيف يُبنى القرار البلدي في زمن الصواريخ؟ وأين موقع الإنماء وسط ركام السياسة والأمن؟

«صيدا بتستاهل» فهل يعطيها أهلها ما تستحق؟

في ضوء ما تقدّم، يوضح الدكتور عبد البديع معين الددا، المتخصص في الإدارة والاقتصاد والمرشّح للانتخابات البلدية في صيدا لـ«اللواء»، أن «الاستحقاق البلدي في صيدا، وعلى مدى عقود، كان يقتصر على مواجهة بين لائحتين فقط على عضوية المجلس. إلّا أن الظروف الراهنة، وما آلت إليه أوضاع المجالس السابقة، دفعت الشباب إلى الانخراط في العمل البلدي، تعبيرا عن رفضهم للواقع القائم. وتُعد صيدا ساحة المعركة الأساسية في الانتخابات البلدية الحالية، إذ تشهد تنافسا بين أربع لوائح، في ظل غياب الاصطفافات السياسية المباشرة، لا سيما بعد أن أثبتت التحالفات التقليدية عدم جدواها».

ويضيف: «منذ أشهر بدأنا العمل على التوصل إلى توافق حول مجموعة من الأشخاص يتمتعون بالكفاءات والخبرات اللازمة لإدارة المدينة، بعيدا عن الخلفيات السياسية والانتماءات الحزبية، وذلك استنادا إلى مجموعة من المعايير وخريطة طريق إنقاذية واضحة. ولأن صيدا تستحق الأفضل، قررنا تشكيل لائحة «صيدا بتستاهل»، وخوض الانتخابات حرصاً على عدم تكرار الوجوه نفسها، ومعالجة غياب الكفاءات والخبرات العملية في إدارة العمل البلدي».ويشير إلى أنه: «أمام هذا المشهد، كان من الواجب علينا التحرك والمواجهة، ومدّ اليد إلى جميع الأحزاب والشخصيات الفاعلة، من أجل دمج الخبرات الشبابية بما تحمله من كفاءات تتماشى مع العصر الحديث وتطلّعات المدينة، مع الخبرات المتراكمة لدى العديد من الشخصيات. ومن هنا، تشكّل لدينا فريق عمل يجمع بين الطاقات الشبابية والخبرات العملية المتمرّسة، قادر على تحمّل المسؤولية والمضيّ قدماً بالمجلس البلدي نحو التقدّم والتطوّر».

تشكيلة على المسطرة!

ويكشف لـ«اللواء» أن: «اللائحة تضمّ مزيجاً من الأشخاص الذين ينتمون إلى خلفيات متعددة، لكن يجمعهم حبّ المدينة، إلى جانب ما يمتلكونه من كفاءات وخبرات. فقد جرى تشكيل فريق العمل وفقاً لاختصاص كل عضو متمرّس في مجاله، بهدف تحقيق ثلاثة أهداف استراتيجية وضعها الفريق لسير الدورة البلدية، إلى جانب متابعة شؤون المواطنين وخدماتهم اليومية».

ويتابع: «لذا، فإن هذه اللائحة تتألف من فريق متجانس، مع التأكيد على أن هناك العديد من الكفاءات والخبرات التي كنّا نرغب في العمل معها، غير أن الاصطفافات العائلية دفعتها إلى التواجد في لوائح أخرى. كما أن هناك العديد من الكفاءات المستقلة التي لا تقلّ أهمية ولا كفاءة عن أعضاء اللائحة. لذلك، تقرّر تشكيل لائحة من 16 عضوا، مع فتح المجال أمام الناخب الصيداوي لاختيار باقي أعضاء الفريق. وما يميّز هذه اللائحة أنها لا تضمّ رئيسا، بل يوجد ناطق باسم المجموعة فقط».

ويؤكد أنّه «بسبب التداخلات العائلية، ووجود أكثر من مرشّح من العائلة نفسها، وبسبب تعدّد الكفاءات والخبرات وتوزّعها على عدد من اللوائح، ستكون صيدا أمّ المعارك. ونحن نعوّل على الناخب الصيداوي الذي يضع مصلحة المدينة وتوجّهاتها والحفاظ عليها فوق كل اعتبار».

صيدا: النزال بين الروح الإصلاحية والتحدّيات السياسية والعائلية

في سياق متصل، تشير أوساط سياسية صيداوية متابعة لملف الانتخابات البلدية لـ«اللواء» الى انه: «في خضم هذا الصراع الانتخابي في صيدا، تتجلّى المعركة الحقيقية في المنافسة بين أهلية كفوءة تسعى لتغيير جذري في إدارة البلدية، وبين القوى الحزبية التقليدية التي تسعى للحفاظ على مواقعها ومصالحها».

وتكشف المصادر لـ«اللواء» ان: «ساحة المعركة ستكون اختبارا حقيقيا لإرادة الناخب الصيداوي، الذي يحمل على عاتقه مسؤولية اختيار قيادة تنقل المدينة من حالة الركود إلى مسار التطور والتنمية. وبينما تتصارع اللوائح على الفوز بالثقة، يبرز السؤال الحاسم: هل ستنتصر الروح الإصلاحية والجدية المهنية على الانتماءات السياسية والعائلية؟ تجيب المصادر نفسها إن معركة صيدا ليست مجرد انتخابات، بل هي معركة من أجل مستقبل المدينة وهويتها ومستوى حياة أهلها، ووحدها النتائج هي التي ستظهر مدى الانعكاس الحقيقي لرغبة المجتمع في التغيير الفعلي والمستدام».

في سياق بلدي متصل، كشف مواطنون يقطنون في المناطق الحدودية لـ«اللواء» أن الانتخابات البلدية والاختيارية لا تعني لهم الكثير في ظل واقع مدنهم وقراهم التي تحولت إلى ركام، فبلدة كفركلا على سبيل المثال ابيدت ولم يبق فيها حجر على حجر. وأشاروا إلى أن «الحاجة الآن ربما تكون لرئيس بلدية قادر على مواجهة التحديات الكبرى لإعادة البناء والإعمار، وليس مجرد أسماء على لوائح انتخابية».

Tags: الانتخابات البلدية والاختياريةصيدالبنانمحافظة الجنوب

مقالات ذات الصلة

حـ. زب! الله والسـ. لاح: حوار ومؤتمر تأسيسي ووثيقة تواكب التطورات

22/05/2025

وفد وزاري إلى العراق قريبا

22/05/2025

زلزال قوي يضرب جزيرة كريت ويهز لبنان ومحيطه

22/05/2025

بعد فوز نحو 20 مرشحا من ذوي الإعـاقة في الانتخابات البلديّة والاختياريّة اللقيس لـ “الديار”: لمسنا التزاما من الدولة ومرحلة جديدة بدأت

22/05/2025
  • Powered by Pixel Identity
موقع لبنان بالمباشر © 2024
لا نتيجة
رؤية جميع النتائج
  • الرئيسية
  • ٤ آب ٢٠٢٠
  • لبنان المباشر
  • اخباري
  • سياسي
  • اجتماعي
  • اقتصادي
  • تكنولوجيا
  • جمالك
  • صحة
  • منوعات
  • عن الموقع
  • إتصل بنا

موقع لبنان بالمباشر © 2024