بعد غياب 3 سنوات.. “اللبنانية” تستضيف المؤتمر الدولي “Bio Beirut” لأبحاث السرطان وعلاج أمراض الخلايا

Share to:

رنا منصور

تحت رعاية رئيس الجامعة اللبنانية البروفيسور بسام بدران أفتتح أمس في حرم الجامعة المؤتمر العلمي والبحثي العاشر “bio Beirut” وجرى الإفتتاح في قاعة المؤتمرات والإجتماعات، في الإدارة المركزية بحضور عدد كبير من المعنيّين.والقى الدكتور بدران كلمة الإفتتاح رحّب فيها بالحضور وشكر كل من ساهم في انجاح المؤتمر الذي تميّز بحضور باحثين القادمين من عدد من الدول الاوروبية.

ويأتي انعقاد النسخة العاشرة من المؤتمر، بعد غياب دام ثلاث سنوات جرّاء الأزمات التي عصفت في لبنان، إذ تم عقد آخر مؤتمر في عام ٢٠١٩ ليعود اليوم بنسخته الجديدة.

تحدث في المحاضرة الاولى، العديد من الباحثين عن الأورام وعلاج أمراض الخلايا، لحوالي الساعتين ، من ايطاليا، فرنسا وبلجيكا وبحضور لافت للعديد من الأساتذة اللبنانيين، حيث عقب عليها كل من الدكتورة حسناء ابو هارون، ايلي حدشيتي، إيفا حمادة مازن الكردي.

وفي الدورة الثانية، والتي كان عنوانها علم الخلايا إضافةً للأورام ، تحدث فيها عدد من الباحثين من أميركا وفرنسا، وعقب عليها كل من الدكتور نادر حسين، وناتالي خريش، و منى دياب ومحمود حمصي.

وفي حديث لـ “لبنان بالمباشر” أكّد مدير المركز الصحي الجامعي البروفيسور إيلي حدشيتي أن إقامة هذا المؤتمر جاءت بهدف أكاديمي وبحثي، مع إصرار على انعقاد هذه النسخة من المؤتمر هذا العام رغم الظروف الصعبة.

وأشار حدشيتي الى ان المؤتمر يهدف للتعاون مع المجتمعات العالميّة بالأبحاث، مما يتيح الفرص لطلاب الدراسات العليا في الجامعة اللبنانية بالتدرب في المختبرات الأوروبية مع الباحثين إضافةً للطلاب الذين يعملون على تقديم أطروحة الدكتوراه، فهؤلاء الباحثين الذين جاؤوا من أوروبا، ذو خبرة وكفاءة عالية، وأغنياء بالرصيد البحثي، ولهم ابحاث منشورة وبراءات إختراع”.

وقال، “يطرح الباحثون في كل مرة من المؤتمر آخر المستجدات والأبحاث في علم المناعة مما يتيح الفرصة ايضاً امام الطلاب بالمشاركة من خلال طرح أسألتهم والحصول على الإجابات المناسبة” .

واشار حدشيتي، “الى ان المؤتمرات العالميّة التي تعقد في الجامعة اللبنانية هي خبرة للطلاب، وفرصة لتبادل ومناقشة الافكار العلمية، قبل السفر إلى المختبرات الأوروبية، ضمن إطار تعاوني بين الجامعه اللبنانية والجامعات التي تضم المختبرات البحثية”.

وختم بالقول، “أساتذة الجامعة اللبنانية يستفيدون من هذا المؤتمر، على الرغم من ابحاثهم الكثيرة والمتميزة إلا انهم يصرّون على تبادل الأبحاث والخبرات مع باحثين الدول الاخرى.وقد تميز الحضور بعدد كبير من الأساتذة والطلبة، ولطالما كانت الجامعة اللبنانية مركزاً لتبادل ثروة العلوم والخبرات الدولية و المحليّة”.

Exit mobile version