أكدت مصادر كتلة التنمية والتحرير لـ “الأنباء” الإلكترونية أن مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري ما زالت على الطاولة، وهو ليس بصدد إطلاق مبادرة جديدة، ولفتت الى أن “على المعنيين بتشكيل الحكومة أن يقرروا ما إذا كانوا يودون إعتمادها، أو عدم موافقتهم عليها ليبنى على الشيء مقتضاه، باعتبارها الصيغة الأنسب للخروج من الأزمة، خاصة أنها تحظى بموافقة غالبية الكتل النيابية ما عدا المعنيين بالتشكيل الذين لم يعلنوا عن موقفهم تجاهها”.
وسألت المصادر عن “الأسباب التي تمنع الرئيس المكلف من تبني هذه المبادرة وتشكيل الحكومة على أساسها حتى ولو رفضت من قبل رئيس الجمهورية، فيكون بذلك قد قام بما هو مطلوب منه ويرمي الكرة في ملعب رئيس الجمهورية ميشال عون الذي سيكون محرجاً جداً في حال رفضها، شرط أن تتشكل وفق المبادرة الفرنسية”.
ونقلت المصادر عن الرئيس بري “إستعداده للقيام بما يساعد على تدوير الزوايا بين بعبدا وبيت الوسط في حال طلب منه ذلك، لأنه لم يعد جائزا إبقاء البلد من دون حكومة لأن ذلك سيؤدي الى إنهيار المؤسسات الواحدة تلو الأخرى”.