أعلن الحزب التقدمي الإشتراكي ان “غريبٌ هذا الإمعان العبثي من بعض المتحكمين بشؤون البلاد عبر إصرارهم على محاولة ضرب مؤسسات الدولة تباعاً، وكأن الأمر يندرج في سياقٍ ممنهج لتدمير ما تبقى من هيكل الدولة وأجهزتها، وتحت هذا السياق نفسه تندرج الدعوى المستهجنة التي استهدفت قوى الأمن الداخلي ومديرها العام اللواء عماد عثمان، وتهدف في ما تهدف إليه إلى المس بصورة القوى الأمنية ودورها الوطني الضروري”.
أضاف: “حبّذا لو ينصرف هؤلاء المندفعون في عراضاتهم الإعلامية الشعبوية، إلى العمل على تحصين السلطة القضائية واستقلاليتها وتكريس عملها في خدمة الحق والعدالة والناس لا مصالح سياسية ضيقة”.