اعتبرت وكالة داخلية البقاع الغربي في الحزب التقدمي الإشتراكي أن ما من أحد “بإمكانه إعادة عقارب الساعة الى الوراء أو بإمكانه تغيير هوية المنطقة. فالجمهور السيادي الاستقلالي في منطقة البقاع الغربي وراشيا سوف يبقى متماسكا، ولن يسمح بإعادة المنطقة إلى ما قبل العام 2005، العام الذي فجرت فيه دماء الرئيس الشهيد رفيق الحريري انتفاضة الاستقلال وحررته من رموز الوصاية”.
أضافت في بيان: “عندما تكون حليف جبران باسيل وعهد الذل، عهد ميشال عون، لا يحق لك أن تتهم الشرفاء، وفي مقدمهم وليد جنبلاط بما هو فيك وفي حلفائك. عندما تكون حليفا لنظام بشار الأسد قاتل أطفال سوريا، ومهجر أهلها، وحليفا لقوى الظلام والممانعة، التي دمرت وتدمر علاقات لبنان العربية، فنحن لا نتوقع منك غير هذا الموقف. عندما تفخخ مجتمعنا بالسرايا التي تتلطى بفكرة المقاومة لتروع هذا المجتمع في سلمه وأمانه، لا يحق لك أن تحاضر في العفة، متناسيا ان قرى البقاع الغربي مثل كامد اللوز وجب جنين والقرعون وغزة والصويري والمنارة والمرج وغيرها من القرى، علمت كثرًا معنى المقاومة”.
وختم البيان: “فلا يظنن أحد أن الجمهور السيادي الاستقلالي في منطقة البقاع الغربي قد وهن وضعف، ويجب ألا تتوهم أن بإمكانك وحلفاءك إعادة استباحة المنطقة، فهذا الزمن لن يعود”.