التحقيق في انفجار المرفأ سيطال تيارات مشاركة في الحكم…

Share to:

تحت عنوان: “التحقيق بانفجار المرفأ: العنوان امني لكن تداعياته سياسية بامتياز” كتب عمر الراسي في وكالة أخبار اليوم.

المتغيرات الكبيرة ستبدأ بالظهور منتصف الشهر من العام المقبل، وستكون بالدرجة الاولى مرتبطة بالتحقيقات المتعلقة بانفجار مرفأ بيروت في 4 آب الفائت.

وكشف مصدر ديبلوماسي ان معلومات ومعطيات واردة في تقارير دولية على بينة من التحقيقات غير المباشرة التي قامت بها الفرق الهولندية، الانكليزية، الالمانية، الاميركية والفرنسية … تقاطعت على ان التحقيق سيحدث مفاجآت كبيرة قد تؤدي الى مسار مختلف عن المسار الذي كان قد سلكه التحقيق الاساسي.

واعتبر المصدر ان الاطراف والجهات التي شككت باداء المحقق العدلي فادي صوان، تدرك ان الاخير تم تزويده بكافة المعطيات والادلة التي كانت ستؤدي الى الاطاحة برؤوس كبيرة في البلد واسماء لم يكن احد يتوقع ان تطالها.

وقال: “هذه المعطيات على مستوى ملف المرفأ ستفتح المجال امام إثارة ملفات اخرى عدة ذات صلة وفي مقدمها المعابر الحدودية البرية اللبنانية ومطار رفيق الحريري ووضعها تحت المجهر الدولي”.

وكشف انه في موازاة ذلك، سيعاد البحث مجددا بكل الاتفاقات التي كانت حاصلة بين لبنان والخارج لا سيما تلك التي لها علاقة بالسيادة اللبنانية، خاصة بعد انكشاف مدى تغلغل بعض الاحزاب داخل منظومة الدولة اللبنانية وداخل اداراتها.

واضاف المصدر: “قد يكون هذا العنوان امنيًا لكن تداعياته سياسية بامتياز، وقد تصل الى حد عجز هذه السلطة عن مواكبة مسار تأليف الحكومة وما يترتب بعدها من اصلاحات”.

وختم المصدر: “قد يكون الرئيس المكلف سعد الحريري على اطلاع ولو غير مباشر على هذه المعطيات، وبالتالي عليه الوصول الى تشكيلة حكومية بعيدة من التداعيات التي سيرخيها التحقيق الذي اجرته جهات دولية حول انفجار المرفأ من خلال عدم توزير احد من الاطياف السياسية لان العاصفة التي سيحدثها تحقيق المرفأ ستطال معظم التيارات السياسية المشاركة في الحكم.

منقول

Exit mobile version