يزور ماركوس مونتيس وزير الزراعة البرازيلي الجديد الأردن ومصر والمغرب، في جولة تبدأ هذا الأسبوع لبحث زيادة واردات الأسمدة من تلك الدول.
وبحسب “رويترز”، قال مونتيس “إنه مسعى نطلق عليه اسم دبلوماسية الأسمدة”، مضيفا أن “ممثلين من القطاع الخاص سيرافقونه في الجولة”.
وتعتمد البرازيل على الواردات في تأمين 85 في المائة من حاجاتها من الأسمدة وتشعر بالقلق من نقص عالمي محتمل بعد أن فرضت دول غربية عقوبات على منتجين رئيسين للأسمدة مثل روسيا وروسيا البيضاء، في حين وضعت الصين قيودا على الصادرات.
وستبدأ جولة مونتيس الخميس، وتستمر ما بين ثمانية إلى عشرة أيام. وقال “إن البرازيل تهدف أيضا إلى تشجيع المستثمرين الأجانب على إنتاج الأسمدة في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية”.
وزادت واردات البرازيل من الأسمدة في الربع الأول وفي نيسان (أبريل) مع سعي الشركات المحلية إلى تأمين إمدادات.
وتجاوزت واردات البلاد من الأسمدة في نيسان (أبريل) المستوى الذي سجلته في الشهر نفسه من العام الماضي الذي بلغ 1.88 مليون طن، بحسب بيانات تجارية أولية أظهرت أن المتوسط اليومي لواردات الأسمدة قفز إلى 149 ألف طن حتى نهاية الأسبوع الرابع من الشهر الماضي، ارتفاعا من متوسط 94 ألف طن يوميا في نيسان (أبريل) 2021.
وقال مونتيس “إنه كان يريد أصلا بدء الجولة الشهر الماضي، في الأيام الأولى له في المنصب، لكنه أرجأها بسبب شهر رمضان”.
وحل مونتيس محل تيريزا كريستينا دياس في منصب وزير الزراعة في أواخر آذار (مارس)، ويعمل على البناء على ميراثها.