الاوكسجين لبناني… واللبناني الاصيل لا يقبل بالمذلة

Share to:

بقلم ندي عبدالرزاق

قيل: المصيبة ليست في ظلم الظالمين بل في صمت المظلومي .

ما قصة الاوكسجين الذي قدمته سوريا الى لبنان؟

تفاجأ النائب عاصم عراجي رئيس اللجنة الصحية النيابية ومعه كل من نقيب المستشفيات سليمان هارون ونقيب المستلزمات الطبية ومعهم نقيبة الممرضين ونقيب الاطباء في اجتماعهم بخبر زيارة وزير الصحة حمد حسن الى سوريا لتزويد لبنان بالاوكسجين على اعتبار ان لبنان لديه نقص في هذه المادة! الا ان الواقع والحقيقة مغيرتان لما صرح به الوزير حمد حسن لجهة حاجة لبنان للاوكسجين، وكيف يحتاج لبنان لاستيراد الاوكسجين من شركته التي يملكها في الواقع شخص لبناني بنسبة 66% من المعمل المولد لمادة الاوكسجين في حين ان 34 % من هذا المعمل يعود لشخص سوري.

فاليكم القصة كاملة:

اولا: نقيب المستشفيات أكد في تصريح له ان لبنان ومستشفياته ليسوا في أزمة اوكسجين وما اكد المؤكد ان الدكتور هارون لم يتراجع عن بيان ادلى به عن عدم نقص لبنان لمادة الاوكسجين وان استيراد الاوكسجين من سوريا ما هي الا كذبة من صنع السلطة وذلك لتلميع صورة النظام الاسدي الملطخ بدم ضحايا ذهبوا نتيجة انفجار النيترات التي تعود للنظام السوري وتورطه بادخالها الى لبنان وتدمير بيروت من جراء ادخالها ومن ثم اعادة سرقتها وتهريبها الى سوريا، لذا فان كل ليتر من الاوكسجين يخرج من سوريا يحمل فيه 2700 طن من نيترات الامونيوم لان يد الاجرام السوري لديها باع طويل فيمن قضوا بانفجار المرفأ، والسؤال الذي يطرح نفسه أليس من الاجدى يا معالي السيف والترس والدبكة والبرازيق ان تسأل عن المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية، وأليس من الاجدى ان لا تصغر لبنان الشامخ غصبا عن رقابكم لجهة التوضيح بأن شركة الاوكسجين التي تريد سوريا تزويدنا بأطنان منها هي لبنانية وليست شركة سورية على كل حال يوجد مصنعان للاوكسجين في لبنان وأحد هذين المصنعين وهو الاكبر المعمل الذي يولد الاوكسجين هو في سوريا اي ان هذا المعمل يوجد له مالكان احدهم  لبناني والذي يملك بنسبة 66% و34% تعود  لشخص سوري لذا فان الاستفادة من هذا المعمل هي حق شرعي للبنانيين لا سيما ونحن في قلب ازمة كورونا والتي جزء كبير من العلاج يعتمد على الاوكسجين.

 ونحن يحق لنا اخذ الاوكسجين الذي لنا حق فيه بنسبة ال 66% وليس صدقة من النظام السوري على كل حال لو كان لدينا رجالا يملكون الشهامة والرجولة لكانوا ما قبلوا بوجود حمد حسن يجلس مع نظيره السوري بلا وجود العلم اللبناني الذي من المفروض بروتوكوليا ان يكون خلف الوزير اللبناني او الضيف.

الا ان تفشي كورونا في سوريا منع النظام السوري على اللبنانيين ان يستفيدوا من هذه ال 66% من معمل الاوكسجين والذي هو حقنا لذا فان المالك اللبناني لشركة الاوكسجين طلب من وزير الصحة ان يذهب الى سوريا لترجيع الاوكسجين الذي سرقته سوريا من امام الشعب اللبناني كما فعلوها عند خروج الجيش السوري من لبنان بعيد اغتيال الشهيد رفيق الحريري تم سرقة تراب لبنان الى سوريا اتعلمون لماذا؟ لان لبنان ترابه ذهبا فكيف بأرضه وسمائه وناسه….

الا ان الملفت ان الوزير حمد حسن كان يمدح بالنظام السوري السارق لحقوقنا “ورب سارق وقاتل ليس له سوى زلات لسان لان صولة الظلم ساعة وصولة الحق الى قيام الساعة” أتدرون ما هي نهاية قصة الاوكسجين الذي اعطتنا اياه سوريا من جيبنا!! ان ال 75 طنا  من الاوكسجين تم اعطاؤنا اياها على ثلاث دفعات، هذه ال 75 طنا والتي هي في الحقيقة تكفي لحاجة يوم واحد من الايام العادية هذا  بطبيعة الحال كان قبل تفشي كورونا ومع بدء كورونا لبنان يحتاج ل 100 طن يوميا وان ال 75 طن التي اعطتنا سوريا في الواقع تكفي  ل 18 ساعة فقط!!! واعجباه نستجدي حقنا ممن قتلنا وسرقنا وممن اعتقل شبابنا عن اي ذل نتحدث ما عاد للكلام معنى جفت الاقلام ورفعت الصحف!!

بقلم ندي عبدالرزاق

Exit mobile version