نفت وزارة الاقتصاد والتجارة الأخبار “المضللة والاكاذيب المتناقلة” في وسائل الاعلام والتي تهوّل على اللبنانيين بأنّ أزمة خبز تنتظرهم في المدى القريب.
ولفتت الوزارة، في بيان، إلى أنّ من يسوّق لهذه الاخبار إنما هو يفتعل أزمة لا وجود لها، مستهدفاً المواطن بلقمة عيشه.
وتابعت: “ليس من قبيل الصدفة أنه منذ سنة و٤ اشهر، يتم التداول بهذا التهويل بغية خلق جو من التوتر لاهداف رخيصة ولاستغلال ظروف البلد والناس. وقد اثبتت التجارب السابقة أنّ تجار الازمات هم من يقفون وراء افتعالها”.
وأكدت استمرارها بمكافحة تجار الأزمات والفساد من خلال التعاون المتواصل مع كل الاجهزة المعنية، مشيرة إلى أنها نجحت بمكافحة كل سارقي القمح والطحين، مثبتة أن الوزارة والسلطات الامنية حازمة في التصدي لكل من يمس بلقمة عيش المواطن.
من جهته، أكد النقيب ناصر سرور أنّ “نقابات الأفران في لبنان حريصة على تأمين الخبز للناس بكرامة، لذلك فهي تبدي استعدادها الدائم للتعاون مع الوزارة والمطاحن وخلية الأزمة”.
تزامنا، أعلنت نقابة الأفران في لبنان أنّ “الأخبار الصادرة عن المطاحن بوجود شحّ في مادة القمح المدعوم لديها، هي معلومات مبالغ بها في الوقت الذي طمأن وزير الإقتصاد الى أنّ القمح المدعوم متوافر ولمدّة سنة كاملة بسبب أموال قرض البنك الدوليّ”.
وشددت النقابة، في بيان، على أنّ “الأفران ونقابات الأفران في لبنان حريصة على تأمين خبز للناس بكرامة، وتبدي التعاون المطلق بين الوزارة والمطاحن وخلية الأزمة”.