الاتصالات تدور في “حلقة مفرغة”.. والحريري: خيار الاعتذار مؤجل!

Share to:

اللواء

أشارت مصادر سياسية إلى ان ملف تشكيل الحكومة متوقف عند الشروط والمطالب التي طرحها رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل في مواجهة مبادرة الرئيس نبيه برّي ولم يتم تحقيق أي تقدم ايجابي باتجاه عملية التشكيل.

وقالت ان اكثر من لقاء عقده ممثلا الرئيس بري وحزب الله مع باسيل ولم يتم خلالها تحقيق اي تقدم، وكان الاخير كلما تم تذليل عقدة يطرح شرطا جديدا. وهكذا استمرت الاتصالات والمشاورات تدور في حلقة مفرغة ومن دون تحقيق اي تقدم ايجابي.

واعتبرت انه تبين بوضوح ان باسيل يقطع الطريق امام اي طرح مقبول لحلحلة الازمة، تحاشيا لتسهيل مهمة الرئيس المكلف، ما يؤشر بوضوح الى عدم وجود رغبة لدى رئاسة الجمهورية لتشكيل الحكومة الجديدة برئاسة سعد الحريري مهما تردت الأوضاع  التي اصبحت عليه، وهذا الامرأصبح واضحا.

وحسب مصادر متابعة فالاجتماع لم يفض إلى نتيجة ايجابية، وقالت ان لا اجواء تفاؤلية، مشيرة إلى ان العقد ما زالت قائمة امام الملف الحكومي، ولا صيغ مقبولة لتاريخه.

وأوضحت مصادر متابعة للملف الحكومي لـ”اللواء” ان هناك حركة متجددة في الملف الحكومي لكن النتائج لن تتظهر قبل بعض المفاوضات على العقبات الأساسية ولا سيما تعيين وزيرين مسيحيين فضلا عن بعض الضمانات المطلوبة.

وقالت هذه المصادر أن ليس هناك من معطيات جديدة إنما اتصالات تأخذ مجراها ضمن مهلة ليست محددة إنما في الوقت نفسه غير مفتوحة.

إلى ذلك، فهم أن مسار التفاوض الذي يتم لا فيتو عليه من أحد، لكن ما ليس معروفا حظوظ التوصل إلى حل وسطي أو تسوية، ولا سيما أن العمل قائم على كيفية معالجة التسمية، وهنا الأفكار غير واضحة، ولا سيما أنه لم يكن هناك ما يحول دون طرح فكرة معينة ابان التفاوض الأول قبل توقف المساعي منذ حرب البيانات الأخيرة.

وذكرت مصادر المعلومات لـ”اللواء” ان البحث يتركز على اختيار اسمي الوزيرين المسيحيين من ضمن سلّة اسماء يقترحها الرؤساء الثلاثة والبطريرك الماروني بشارة الراعي، فإذا نجح مسعى الخليلين تهون التفاصيل الباقية.

ونقل زوار الحريري عنه “ان الامور ما زالت صعبة ولكن المساعي مستمرة وخيار الاعتذار مؤجل حتى الآن”.

Exit mobile version