العربية
علق المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، بيتر ستانو، على تهديدات زعيم حزب الله اللبناني، حسن نصرالله، لقبرص التي اتهمها باستضافة مناورات مع القوات الإسرائيلية.وقال ستانو لـ”العربية/الحدث” اليوم الخميس إن “قبرص دولة عضو في الاتحاد وأي تهديد ضدها يعد تهديداً ضد الاتحاد ككل”.
“مصدر قلق مستمر”
أما فيما يتعلق بالتصعيد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، فأكد أن “الاتحاد يتابع عن كثب الوضع في منطقة الحدود بين لبنان وإسرائيل حيث يمثل مصدر قلق مستمر”، لافتاً إلى أن “الاتحاد قد عبر عن ذلك في أكثر من مناسبة وحذر من خطر المواجهة”.
وأضاف أنه “بموجب مقتضيات قرار مجلس الأمن 1701، فإن الاتحاد الأوروبي يلح على الأطراف كافة أن تبذل ما في وسعها من أجل خفض التصعيد أو اتخاذ الخطوات اللازمة التي تقود إلى خفض التصعيد، من أجل تفادي المزيد من التوتر والدخول في مفاوضات هادفة”.كما أردف أنه “في هذا الإطار، يرحب الاتحاد الأوروبي بالجهود الدبلوماسية التي يبذلها الشركاء الدوليون، خاصة فرنسا والولايات المتحدة، من أجل خفض التصعيد”.
“دعم الجيش اللبناني”
يشار إلى أن حدة المواجهات والاشتباكات بين حزب الله والقوات الإسرائيلية تصاعدت على جانبي الحدود بين البلدين، كما ارتفعت حدة التهديدات بين الطرفين أيضاً.إذ هدد نصرالله، في خطاب متلفز، مساء أمس، بضرب كافة المناطق الإسرائيلية في حال توسعت الحرب، بل طالت تهديداته قبرص أيضاً التي اتهمها باستضافة مناورات مع القوات الإسرائيلية.بدوره، أقر الجيش الإسرائيلي قبل يومين خططاً لهجوم أوسع في لبنان.
إلى ذلك شدد على أن “الاتحاد الأوروبي ملتزم بدعم لبنان والشعب اللبناني وقد أكد ذلك في العديد من المناسبات، وآخرها خلال زيارة المفوضية الأوروبية، بتوصية من القمة الأوروبية”.وقال إن “الدول الأعضاء أكدت على أعلى مستوى التزامها بدعم لبنان والشعب اللبناني”.كما أوضح أن “دعم الجيش اللبناني جزء من خطة الدعم الشاملة حيث يضطلع بدور هام للغاية، إلى جانب مهمة قوات اليونيفيل، من أجل الحفاظ على السلام والاستقرار في جنوب لبنان”، مبيناً أن “إجراءات الدعم الملموس تخضع للبحث بين دول الاتحاد”.
تصاعد حدة المواجهات
يشار إلى أن حدة المواجهات والاشتباكات بين حزب الله والقوات الإسرائيلية تصاعدت على جانبي الحدود بين البلدين، كما ارتفعت حدة التهديدات بين الطرفين أيضاً.إذ هدد نصرالله، في خطاب متلفز، مساء أمس، بضرب كافة المناطق الإسرائيلية في حال توسعت الحرب، بل طالت تهديداته قبرص أيضاً التي اتهمها باستضافة مناورات مع القوات الإسرائيلية.بدوره، أقر الجيش الإسرائيلي قبل يومين خططاً لهجوم أوسع في لبنان.
مقتل أكثر من 478
يذكر أنه منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر، يتبادل حزب الله والجيش الإسرائيلي القصف بشكل شبه يومي.وشهد الأسبوع الماضي تصعيداً من الجانبين أعقب استهداف إسرائيل طالب عبدالله، الذي يعد القيادي الأبرز الذي يقتل منذ بدء التصعيد عبر الحدود.بينما أسفر التصعيد عن مقتل أكثر من 478 شخصاً في لبنان، بينهم 312 عنصراً على الأقل من حزب الله، و93 مدنياً على الأقل، وفق تعداد لوكالة “فرانس برس” يستند إلى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية.في حين أعلن الجانب الإسرائيلي مقتل 15 عسكرياً و11 مدنياً.