دعا النائب زياد الحواط الى الإسراع في تشكيل الحكومة وتخطّي العقد محذراً في حديث لبرنامج لقاء الاحد من صوت كل لبنان من إنفجار أمني كبير.
ووضع الحراك الدبلوماسي في إطار الخوف من هذا الانهيار الكبير الذي سيؤثر على المنطقة بأكملها ولا مصلحة لأحد فيه.
وأشار حواط الى أن وجود حزب الله في الحكومة ليس العقدة الأساسية بالنسبة للمجتمع الدولي بل أن يكون صاحب القرار فيها ورأى أن القيادة الأميركية قد تبنّت المبادرة الفرنسية.
واعتبر أن حزب الله والتيار الوطني الحرّ يعتمدان سياسة التعطيل لخدمة مصالحهم الخاصّة عبر تأمين الثلث المعطّل بانتظار التسوية الإيرانية – الأميركية، داعياً مجلس النواب الى التحرك لوقف التعطيل قبل الانهيار الكبير. وتخوّف من عدم اجراء الانتخابات النيابية في موعدها فتكون النتيجة تسليم لبنان الى مشروع الممانعة، معبراً عن تمسكه بالقانون الانتخابي المعتمد لأن أي بحث في قانون جديد سيؤدي الى تأجيل الانتخابات.
وشدد حواط على ضرورة أن يتحمّل الرئيس حسان دياب مسؤولياته ويقوم بالحد الأدنى من تصريف الأعمال الى حين تأليف الحكومة الجديدة في ظلّ الأزمات التي نعاني منها، لأن اعتكافه أو قيامه بمهامه لن ينجحا بدفع الثنائي المعرقل الى تسهيل التأليف.ولفت الى غياب كل القوانين الإصلاحية على جدول أعمال مجلس النواب، كالكابيتال كونترول، والبطاقة التموينية،ووقف التهريب، فلا تدرج قوانين إلا التي تخدم الحملات الانتخابية والبروبغندا السياسية وتبقى العبرة في تطبيق القوانين في ظلّ قضاء مستقل عن سلطة السياسيين ليتمكن من وقف الصفقات المشبوهة ومحاسبة الفاسدين.
وختم حواط بالتأكيد أن تكتل الجمهورية القوية سيصوّت غداً ضد مشروع قانون منح سلفة للكهرباء لأنها من أموال المودعين وسيذهب نصفها للسماسرة ففضل العتمة الشاملة على الهدر والفساد.