في أوقات الحروب والصراعات المسلحة، يجد العديد من المواطنين أنفسهم مرغمين على مغادرة منازلهم والهروب من مناطق القصف والأعمال القتالية بحثًا عن الأمان. تُجبر العائلات، تحت وطأة الخوف والقلق على حياتها، على الانتقال إلى أماكن إيواء مؤقتة مثل المدارس والمراكز المجتمعية التي تُحوَّل إلى ملاذات آمنة. هذا النزوح القسري يضع الأهالي تحت ضغوط نفسية هائلة، حيث يضطرون إلى ترك كل شيء وراءهم، والاعتماد على دعم المجتمعات المحلية والجمعيات الإنسانية والمبادرات الفردية، لتلبية احتياجاتهم الأساسية.
في ظل هذا الواقع الصعب، تنشط الجمعيات والمبادرات الفردية لتأمين الطعام والمأوى للنازحين، حيث تُطلق حملات تطوعية لتجهيز وجبات غذائية وتوفير الطعام للمحتاجين. ومع ذلك، فإن تحديات كبيرة تبرز في ظل نقص الموارد والتجهيزات، مثل الثلاجات وبرادات حفظ الطعام، مما يجعل التركيز على تأمين الأطعمة، التي لا تفسد بسرعة أمرا بالغ الأهمية.
ومن هنا، يُطرح التساؤل حول كيفية تحقيق استدامة في هذه الجهود الإنسانية. فيجب على الجمعيات والمبادرات الطهو وتقديم الوجبات التي تبقى صالحة لفترات طويلة، دون الحاجة إلى تبريد مثل المعلبات، البقوليات المجففة، والأطعمة الغنية بالطاقة مثل المكسرات والفواكه المجففة. لا تحتاج هذه الأطعمة إلى ظروف تخزين، ويمكنها تحمل فترات طويلة من الانقطاع عن التبريد أو الحفظ.
لذلك، تحدثت “الديار” مع اختصاصيين في مجال التغذية، بغية الحصول على نصائح وتوجيهات تفيد هذه المبادرات الفردية والجمعيات التي تسعى لتأمين الأطعمة للنازحين. الهدف من هذه الارشادات هو مساعدة القائمين على هذه الجهود في اختيار الأطعمة التي لا تفسد بسهولة، ويمكن أن تبقى صالحة لفترات طويلة. يعد هذا الأمر بالغ الأهمية، نظرا لأن العديد من مراكز الإيواء تفتقر إلى التجهيزات الضرورية، مثل الثلاجات أو برادات حفظ الطعام.
المأكولات المناسبة للنازحين
توضح اختصاصية التغذية جاكي قصابيان لـ “الديار” أنه “في ما يتعلق بالتحركات الفردية في هذه الظروف، يجب أن تشمل المشتريات الأطعمة “الناشفة” التي لا تحتاج إلى برادات، مثل الحبوب والعدس الذي لا يتطلب الكثير من الغلي، على عكس الفاصوليا، بخاصة في حال عدم توافر الطاقة أو الغاز للطهي”.
وتضيف “يُعتبر الأرز ايضاً من الأنواع الجافة، كما يمكن نقع البرغل الذي يتفتح ويؤكل بسهولة. بالإضافة إلى ذلك، تعد المعلبات مثل التونة والسردين والمرتديلا المعلبة مصادر جيدة للحصول على البروتينات، أما الكربوهيدرات فيمكن اخذها من الحبوب”.
https://googleads.g.doubleclick.net/pagead/ads?client=ca-pub-7897827898548169&output=html&h=280&adk=286469067&adf=980894275&pi=t.aa~a.3987509640~i.22~rp.4&w=744&abgtt=5&fwrn=4&fwrnh=100&lmt=1727675249&num_ads=1&rafmt=1&armr=3&sem=mc&pwprc=6099724228&ad_type=text_image&format=744×280&url=https%3A%2F%2Faddiyar.com%2Farticle%2F2201883-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A3%25D8%25B7%25D8%25B9%25D9%2585%25D8%25A9-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A3%25D9%2583%25D8%25AB%25D8%25B1-%25D9%2581%25D8%25A7%25D8%25A6%25D8%25AF%25D8%25A9-%25D9%2584%25D9%2584%25D9%2586%25D8%25A7%25D8%25B2%25D8%25AD%25D9%258A%25D9%2586-%25D9%2581%25D9%258A-%25D8%25B8%25D9%2584-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B8%25D8%25B1%25D8%25B8%25D8%25B1%25D9%2588%25D9%2581-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B5%25D8%25B9%25D8%25A8%25D8%25A9-%25D9%2588%25D8%25AD%25D8%25B1%25D8%25A7%25D8%25B1%25D8%25A9-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B5%25D9%258A%25D9%2581%25D8%25A5%25D8%25AE%25D8%25AA%25D8%25B5%25D8%25A7%25D8%25B5%25D9%258A%25D9%2588%25D9%2586-%25D9%258A%25D9%2588%25D8%25AC%25D9%2587%25D9%2588%25D9%2586&fwr=0&pra=3&rh=186&rw=744&rpe=1&resp_fmts=3&wgl=1&fa=27&uach=WyJXaW5kb3dzIiwiMTUuMC4wIiwieDg2IiwiIiwiMTI5LjAuNjY2OC42MCIsbnVsbCwwLG51bGwsIjY0IixbWyJHb29nbGUgQ2hyb21lIiwiMTI5LjAuNjY2OC42MCJdLFsiTm90PUE_QnJhbmQiLCI4LjAuMC4wIl0sWyJDaHJvbWl1bSIsIjEyOS4wLjY2NjguNjAiXV0sMF0.&dt=1727675250107&bpp=2&bdt=621&idt=2&shv=r20240925&mjsv=m202409230101&ptt=9&saldr=aa&abxe=1&cookie=ID%3D55aeef48b5016b74%3AT%3D1709292484%3ART%3D1727675211%3AS%3DALNI_MakLHPmpbMJKZtFvXmeKw1pHZIFpA&gpic=UID%3D00000d7e7e17cd36%3AT%3D1717477866%3ART%3D1727675211%3AS%3DALNI_MYTzQlchjbje7D4LZkbnbHicVDcsg&eo_id_str=ID%3D1d42c16d1398a377%3AT%3D1721620492%3ART%3D1727675211%3AS%3DAA-Afjbacovv7CLhk52tE0gcUJ4S&prev_fmts=0x0%2C350x280%2C350x280&nras=4&correlator=6075097205233&frm=20&pv=1&u_tz=180&u_his=11&u_h=768&u_w=1366&u_ah=720&u_aw=1366&u_cd=24&u_sd=1&dmc=4&adx=468&ady=2909&biw=1349&bih=633&scr_x=0&scr_y=710&eid=44759876%2C44759927%2C44759842%2C31087425%2C31087427%2C31087439%2C44795921%2C95341936&oid=2&pvsid=941509436355337&tmod=108707425&uas=3&nvt=1&ref=https%3A%2F%2Faddiyar.com%2Fsection%2F47-%25D9%2583%25D8%25AA%25D8%25A7%25D8%25A8-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AF%25D9%258A%25D8%25A7%25D8%25B1&fc=1408&brdim=0%2C0%2C0%2C0%2C1366%2C0%2C1366%2C720%2C1366%2C633&vis=1&rsz=%7C%7Cs%7C&abl=NS&fu=128&bc=31&bz=1&td=1&tdf=2&psd=W251bGwsbnVsbCxudWxsLDNd&nt=1&ifi=7&uci=a!7&btvi=3&fsb=1&dtd=689
وتنصح قصابيان “بتخزين الحليب البودرة لأنه لا يفسد بسرعة، وحذرت من شراء أي عبوة من المعلبات التي تعرضت لضربة أو “اعوجاج”، كما يمكن الاعتماد على الزيت والزعتر، والأجبان في الوجبات”.
استراتيجيات لتجنب التسمم الغذائي
من جهتها، تقول اختصاصية التغذية كريستال باشي لـ “الديار” يجب “أن تتكون الوجبة من 50% نشويات مثل الأرز والمعكرونة والبرغل أو الخبز، و20% بروتين كالدجاج واللحوم والأسماك أو البيض، بما في ذلك الألبان والأجبان، بالإضافة إلى الحليب، و35% خضر قدر المستطاع”.
وتشير الى انه “في ما يتعلق بتجهيز الأطعمة للنازحين، يمكننا إعداد وجبات لا تتطلب براداً لحفظها. لذلك، لتجنب التسمم الغذائي يجب إما اختيار وجبات جاهزة للاستهلاك مباشرة، أو أن يكون مصدر البروتين من المعلبات أو البيض، الذي يمكن الاحتفاظ به لفترة تصل إلى 3 أسابيع (حوالى 21 يوما)، دون الحاجة إلى حفظه في البراد. وبالتالي، يسهل إعداده وتناوله لأنه لا يحتاج سوى إلى ماء ساخن”.
https://googleads.g.doubleclick.net/pagead/ads?client=ca-pub-7897827898548169&output=html&h=280&adk=286469067&adf=3998923928&pi=t.aa~a.3987509640~i.26~rp.4&w=744&abgtt=5&fwrn=4&fwrnh=100&lmt=1727675249&num_ads=1&rafmt=1&armr=3&sem=mc&pwprc=6099724228&ad_type=text_image&format=744×280&url=https%3A%2F%2Faddiyar.com%2Farticle%2F2201883-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A3%25D8%25B7%25D8%25B9%25D9%2585%25D8%25A9-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A3%25D9%2583%25D8%25AB%25D8%25B1-%25D9%2581%25D8%25A7%25D8%25A6%25D8%25AF%25D8%25A9-%25D9%2584%25D9%2584%25D9%2586%25D8%25A7%25D8%25B2%25D8%25AD%25D9%258A%25D9%2586-%25D9%2581%25D9%258A-%25D8%25B8%25D9%2584-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B8%25D8%25B1%25D8%25B8%25D8%25B1%25D9%2588%25D9%2581-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B5%25D8%25B9%25D8%25A8%25D8%25A9-%25D9%2588%25D8%25AD%25D8%25B1%25D8%25A7%25D8%25B1%25D8%25A9-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B5%25D9%258A%25D9%2581%25D8%25A5%25D8%25AE%25D8%25AA%25D8%25B5%25D8%25A7%25D8%25B5%25D9%258A%25D9%2588%25D9%2586-%25D9%258A%25D9%2588%25D8%25AC%25D9%2587%25D9%2588%25D9%2586&fwr=0&pra=3&rh=186&rw=744&rpe=1&resp_fmts=3&wgl=1&fa=27&uach=WyJXaW5kb3dzIiwiMTUuMC4wIiwieDg2IiwiIiwiMTI5LjAuNjY2OC42MCIsbnVsbCwwLG51bGwsIjY0IixbWyJHb29nbGUgQ2hyb21lIiwiMTI5LjAuNjY2OC42MCJdLFsiTm90PUE_QnJhbmQiLCI4LjAuMC4wIl0sWyJDaHJvbWl1bSIsIjEyOS4wLjY2NjguNjAiXV0sMF0.&dt=1727675250113&bpp=1&bdt=627&idt=1&shv=r20240925&mjsv=m202409230101&ptt=9&saldr=aa&abxe=1&cookie=ID%3D55aeef48b5016b74%3AT%3D1709292484%3ART%3D1727675211%3AS%3DALNI_MakLHPmpbMJKZtFvXmeKw1pHZIFpA&gpic=UID%3D00000d7e7e17cd36%3AT%3D1717477866%3ART%3D1727675211%3AS%3DALNI_MYTzQlchjbje7D4LZkbnbHicVDcsg&eo_id_str=ID%3D1d42c16d1398a377%3AT%3D1721620492%3ART%3D1727675211%3AS%3DAA-Afjbacovv7CLhk52tE0gcUJ4S&prev_fmts=0x0%2C350x280%2C350x280%2C744x280&nras=5&correlator=6075097205233&frm=20&pv=1&u_tz=180&u_his=11&u_h=768&u_w=1366&u_ah=720&u_aw=1366&u_cd=24&u_sd=1&dmc=4&adx=468&ady=3609&biw=1349&bih=633&scr_x=0&scr_y=1198&eid=44759876%2C44759927%2C44759842%2C31087425%2C31087427%2C31087439%2C44795921%2C95341936&oid=2&pvsid=941509436355337&tmod=108707425&uas=3&nvt=1&ref=https%3A%2F%2Faddiyar.com%2Fsection%2F47-%25D9%2583%25D8%25AA%25D8%25A7%25D8%25A8-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AF%25D9%258A%25D8%25A7%25D8%25B1&fc=1408&brdim=0%2C0%2C0%2C0%2C1366%2C0%2C1366%2C720%2C1366%2C633&vis=1&rsz=%7C%7Cs%7C&abl=NS&fu=128&bc=31&bz=1&td=1&tdf=2&psd=W251bGwsbnVsbCxudWxsLDNd&nt=1&ifi=8&uci=a!8&btvi=4&fsb=1&dtd=919
وتنبه الى “خطورة دخول كميات كبيرة من الملح الى الجسم، عند الاعتماد على المعلبات في معظم الوجبات، لذا يُفضل تقليل الملح عند طهي الطعام، كما ينبغي غسل المعلبات مرتين أو ثلاث مرات لتفادي السموم التي تفرزها البكتيريا، بخاصة بكتيريا “كلوستريديوم بوتولينوم””.
وتتطرق باشي الى مسألة مهمة جدا، لافتة الى انه “حينما يأتي الليل وتبدأ درجات الحرارة بالانخفاض، لا بد من التحذير من حدوث التسمم الغذائي. لذلك، عند الحديث عن الحرارة المناسبة، نقصد درجة حرارة أقل من 7 درجات (أي حرارة البراد)، لكن الطقس لا يزال دافئا، لذا يمنع ترك الأطعمة خارج الثلاجة لأكثر من ساعتين. تتراوح الحرارة المثالية لتكاثر البكتيريا بين 21 و25 درجة مئوية، وهي درجات الحرارة التي نعيشها حاليا. هذه هي أسوأ حرارة لنا لأنها تزيد من خطر التسمم الغذائي، حيث تتكاثر البكتيريا بسرعة كبيرة. اذ تتضاعف البكتيريا وتتكاثر وتتزايد، لتصل الى ملايين في غضون ساعتين أو ثلاث”.
انتقاء الأنواع بعناية لضمان سلامة النازحين
من جانبها، اشارت اختصاصية التغذية لين الياس سبانخ في حديث لـ “الديار” الى انه “في أوقات الأزمات والنزوح، يصبح من الضروري اختيار الأطعمة بعناية لضمان سلامتها وسهولة حفظها، في ظل الاوضاع الصعبة وارتفاع درجات الحرارة. من بين الخيارات المناسبة، تأتي السندويشات المحضرة بالجبنة الجاهزة للأكل، والتي يمكن أن تبقى صالحة للاستهلاك لمدة تصل إلى أربع ساعات في درجة حرارة الغرفة. كذلك، يُعد الخبز مع الجبنة القابلة للدهن، خيارا جيدا لتأمين وجبات سريعة وسهلة”.
وتتابع “بالإضافة إلى ذلك، يمكن توفير مجموعة من الأطعمة التي لا تتطلب تبريدا أو تجهيزا طويلا، على سبيل المثال الحمص، الفول، والبيض، والتونة المعلبة، والتي توفر البروتين وتساعد على تلبية احتياجات الجسم الغذائية. كما تُعتبر الفواكه والخضراوات من الخيارات الصحية والمفيدة، حيث يمكن تناولها مباشرةً دون الحاجة إلى إعداد خاص”.
https://googleads.g.doubleclick.net/pagead/ads?client=ca-pub-7897827898548169&output=html&h=280&adk=286469067&adf=2635446044&pi=t.aa~a.3987509640~i.31~rp.4&w=744&abgtt=5&fwrn=4&fwrnh=100&lmt=1727675249&num_ads=1&rafmt=1&armr=3&sem=mc&pwprc=6099724228&ad_type=text_image&format=744×280&url=https%3A%2F%2Faddiyar.com%2Farticle%2F2201883-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A3%25D8%25B7%25D8%25B9%25D9%2585%25D8%25A9-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A3%25D9%2583%25D8%25AB%25D8%25B1-%25D9%2581%25D8%25A7%25D8%25A6%25D8%25AF%25D8%25A9-%25D9%2584%25D9%2584%25D9%2586%25D8%25A7%25D8%25B2%25D8%25AD%25D9%258A%25D9%2586-%25D9%2581%25D9%258A-%25D8%25B8%25D9%2584-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B8%25D8%25B1%25D8%25B8%25D8%25B1%25D9%2588%25D9%2581-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B5%25D8%25B9%25D8%25A8%25D8%25A9-%25D9%2588%25D8%25AD%25D8%25B1%25D8%25A7%25D8%25B1%25D8%25A9-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B5%25D9%258A%25D9%2581%25D8%25A5%25D8%25AE%25D8%25AA%25D8%25B5%25D8%25A7%25D8%25B5%25D9%258A%25D9%2588%25D9%2586-%25D9%258A%25D9%2588%25D8%25AC%25D9%2587%25D9%2588%25D9%2586&fwr=0&pra=3&rh=186&rw=744&rpe=1&resp_fmts=3&wgl=1&fa=27&uach=WyJXaW5kb3dzIiwiMTUuMC4wIiwieDg2IiwiIiwiMTI5LjAuNjY2OC42MCIsbnVsbCwwLG51bGwsIjY0IixbWyJHb29nbGUgQ2hyb21lIiwiMTI5LjAuNjY2OC42MCJdLFsiTm90PUE_QnJhbmQiLCI4LjAuMC4wIl0sWyJDaHJvbWl1bSIsIjEyOS4wLjY2NjguNjAiXV0sMF0.&dt=1727675250118&bpp=1&bdt=632&idt=1&shv=r20240925&mjsv=m202409230101&ptt=9&saldr=aa&abxe=1&cookie=ID%3D55aeef48b5016b74%3AT%3D1709292484%3ART%3D1727675211%3AS%3DALNI_MakLHPmpbMJKZtFvXmeKw1pHZIFpA&gpic=UID%3D00000d7e7e17cd36%3AT%3D1717477866%3ART%3D1727675211%3AS%3DALNI_MYTzQlchjbje7D4LZkbnbHicVDcsg&eo_id_str=ID%3D1d42c16d1398a377%3AT%3D1721620492%3ART%3D1727675211%3AS%3DAA-Afjbacovv7CLhk52tE0gcUJ4S&prev_fmts=0x0%2C350x280%2C350x280%2C744x280%2C744x280%2C350x50&nras=7&correlator=6075097205233&frm=20&pv=1&u_tz=180&u_his=11&u_h=768&u_w=1366&u_ah=720&u_aw=1366&u_cd=24&u_sd=1&dmc=4&adx=468&ady=4475&biw=1349&bih=633&scr_x=0&scr_y=2022&eid=44759876%2C44759927%2C44759842%2C31087425%2C31087427%2C31087439%2C44795921%2C95341936&oid=2&psts=AOrYGsm0-2egzwByKWH1fzYOUINr2KiceSexYytMo8oApJjxgTOaS8tCHgbbBXfpHQJKHXIUlK5PKSDd3rKgqCOPQzXrs48a%2CAOrYGsn_v-kRwAAmF89Ek23LXxXdqaMIfwmEGOio50GKd2t9P0yGjfOHFM168gt5jy1OnyDGNs53qy_haQBHxtDQiOYFzN1p&pvsid=941509436355337&tmod=108707425&uas=3&nvt=1&ref=https%3A%2F%2Faddiyar.com%2Fsection%2F47-%25D9%2583%25D8%25AA%25D8%25A7%25D8%25A8-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AF%25D9%258A%25D8%25A7%25D8%25B1&fc=1408&brdim=0%2C0%2C0%2C0%2C1366%2C0%2C1366%2C720%2C1366%2C633&vis=1&rsz=%7C%7Cs%7C&abl=NS&fu=128&bc=31&bz=1&td=1&tdf=2&psd=W251bGwsbnVsbCxudWxsLDNd&nt=1&ifi=9&uci=a!9&btvi=6&fsb=1&dtd=4875
وتقول: “بالنسبة للوجبات الرئيسية، تعتبر المعكرونة باللحم وجبة مشبعة وملائمة، يمكن تحضيرها مسبقا وتناولها خلال أربع ساعات في حرارة الغرفة، مشددة على انه من الضروري الالتزام بإطار زمني محدد لتناول الطعام المحضر، وذلك لتجنب التلف والتسمم الغذائي، خصوصا في ظل غياب أدوات التبريد المناسبة”.
وتختم “باختصار، يتعين على الأفراد والجمعيات الإنسانية التي تقدم الطعام للنازحين، التركيز على انتقاء الأطعمة الآمنة التي تبقى صالحة للاستهلاك لأطول فترة ممكنة، مع مراعاة الظروف المناخية وعدم توافر وسائل التبريد”.
ويشير الاختصاصيون في الخلاصة إلى “أهمية مراعاة احتياجات الفئات العمرية المختلفة، بشكل خاص الأطفال الذين يحتاجون إلى وجبات متعددة على مدار اليوم. على عكس البالغين، الذين قد تكفيهم وجبة واحدة لساعات طويلة. فإن الصغار بحاجة إلى تناول الطعام عدة مرات يوميا للحفاظ على نشاطهم وصحتهم. لهذا السبب، تأتي النصائح لتشمل التركيز على الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية والطاقة مثل المكسرات، الفواكه المجففة، الحبوب، والمعلبات، حيث يمكن لهذه الأنواع أن توفر طاقة مستدامة وتتحمل ظروف التخزين الصعبة”.