الأردن يشارك في مؤتمر التحالف الدولي لمحاربة داعـ.ـش المنعقد في السعودية

Share to:

نضال العضايلة

قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، اليوم، أن الأردن سيبقى شريكاً فاعلاً في التحالف الدولي لمحاربة داعش، والذي يمثل آلية عمل جماعي ناجحة وضرورية لدحر الإرهاب.

وشدّد الصفدي في مداخلةٍ في المؤتمر الوزاري للتحالف، الذي استضافته المملكة العربية السعودية الشقيقة، وافتتحه وزير الخارجية السعودي سمو الأمير فيصل بن فرحان، ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، على أهمية استمرار التحالف الدولي ضد داعش.

وقال الصفدي إن “التزام الأردن عملنا المشترك محاربة الإرهاب عسكرياً وأمنياً وأيديولوجياً ثابتٌ سيستمر، يتبدّى في عملنا مع شركائنا، عبر تحالفنا هذا، وآليات العمل المشتركة الأخرى، ومن خلال عملية العقبة، التي ستلتئم في قرطبة هذا الشهر، لبحث تنسيق الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب في أفريقيا.”

ولفت إلى أن التحالف “حقق انتصاراتٍ كبيرةٍ على الإرهاب، لكن إنهاء هذا الخطر، ومنعه من اعادة التفاقم يتطلبان المضي في عمل التحالف، الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية باقتدار.”

وأكد الصفدي أن “دحر الإرهاب يستوجب أيضاً إنهاء الصراعات وظروف اليأس، والقهر، والحرمان، والتجهيل التي يستغلها داعش وغيره من العصابات الإرهابية لنشر ظلاميتهم ودمارهم.”

وأكد الصفدي على ضرورة تكثيف جهود حل الأزمات الإقليمية، ودعا إلى دعم المسار العربي للتوصل لحل سياسي ينهي الأزمة السورية، وما سببت من معاناة إنسانية، وولدت من تهديدات، بما في ذلك الإرهاب.

وأكد الصفدي أهمية دعم العراق الشقيق في تثبيت الاستقرار، بعد النصر التاريخي الذي حققه على الإرهاب بتضحيات كبيرة. وشدّد على أن الأردن سيظل يقف مع العراق بكل إمكاناته.

الى ذلك، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان رئيس المؤتمر إن من “المؤسف وغير المقبول على الإطلاق” أن تتنصل الدول الغنية من مسؤوليتها المتعلقة باستعادة مواطنيها الذين تم احتجازهم خلال المعركة ضد تنظيم الدولة. وأضاف في اجتماع للتحالف بقيادة الولايات المتحدة في الرياض “لذلك أقول لتلك الدول عليكم التحرك وتحمل مسؤولياتكم. كونكم جزءا من تحالف يعني العمل معا”.

ويضم التحالف 85 دولة ومنظمة شريكة تنتمي لعدد من دول العالم، حيث تشكل التحالف الدولي ضد “داعش الإرهابي” في أيلول 2014.

Exit mobile version