الأردن يساهم بإعادة قطعة أثرية فلسطينية مسروقة

Share to:

نضال العضايلة

أقام مسؤولون أمريكيون وفلسطينيون مراسما في مدينة بيت لحم يوم الخميس بمناسبة إعادة قطعة أثرية منهوبة تمت مصادرتها من ملياردير يهودي أمريكي، فيما قال الجانبان إنها المرة الأولى التي تعيد فيها الولايات المتحدة قطعة ثقافية للسلطة الفلسطينية.

قدم رئيس مكتب الولايات المتحدة للشؤون الفلسطينية جورج نول “الملعقة التجميلية” لوزيرة السياحة والآثار في السلطة الفلسطينية رولا معايعة.

الأداة التي تعود إلى ما بين 700-800 قبل الميلاد، تعود إلى الحضارة الآشورية وكانت تستخدم في صب البخور.

وبحسب بيان صادر عن مكتب الشؤون الفلسطينية الأمريكي، إن هذه القطعة الأثرية مهمة لأنها تكتسب قيمتها العلمية والأثرية الحقيقية في موقعها الأصيل، وإعادة الملعقة، مثال على التراث الثقافي الفلسطيني.

ووفقا لمكتب المدعي العام في مانهاتن، الذي صادر القطعة من مدير صندوق الاستثمار مايكل شتاينهاردت كجزء من تحقيق جنائي، ظهرت الملعقة لأول مرة في عام 2003. وورد في بيان من مكتب المدعي العام للمنطقة إن شتاينهارت اشتراها في ذلك العام من تاجر الآثار الإسرائيلي جيل حايا.

واتهم المدعون العامون في مانهاتن حايا ببيع ما لا يقل عن 28 قطعة أثرية مسروقة إلى شتاينهاردت، وهو متبرع رئيسي لقضايا خيرية يهودية.

وقال إيفان جيه أرفيلو، الوكيل الخاص المسؤول عن تحقيقات الأمن الداخلي الأمريكية في نيويورك إن تجارة الآثار هي تجارة بمليارات الدولارات، مع تحقيق اللصوص والمهربين أرباحا على حساب التراث الثقافي.

Exit mobile version